بعض الأوروبيين يتعاملون مع المختلفين معهم في الرأي بالإساءة والشتيمة وبألفاظ قاسية بل وبروح شريرة، خصوصاً مع تنامي الشعبوية والقوموية: المعتمدة في صعودها على الإقصاء والتزمت والتخويف من المهاجرين والثقافة الأخرى المختلفة وخصوصا في وسائل التواصل الاجتماعية. وهو ما دفع عمدة بلدة إيطالية إلى وصفهم بالأشرار وها هو قد فرض على المسيئين في بلدته عقوبة فريدة، بطريقة تأديبية تربوية تثقيفية إلزامية.