1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفينة "مريم" اللبنانية تتوجه إلى قطاع غزة الأحد المقبل

٢٠ أغسطس ٢٠١٠

تنطلق يوم الأحد المقبل سفينة "مريم" اللبنانية من ميناء طرابلس اللبناني متوجهة إلى قطاع غزة عبر قبرص، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. السفينة تنقل مؤن إغاثة طبية للفلسطينيين وتقل نحو 60 ناشطة من جنسيات مختلفة.

https://p.dw.com/p/OsQo
صورة من: AP

تغادر سفينة تحمل مواد إغاثة ونساء ناشطات ميناء طرابلس في شمال لبنان متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر عبر قبرص يوم الأحد المقبل (22 أغسطس/ آب 2010)، كما أعلن منسق الحملة يوم أمس الخميس. وتقل السفينة "مريم" نحو 60 ناشطة من جنسيات مختلفة، يرغبن في إيصال مواد إغاثة وكتب ولعب إلى غزة التي تسيطر عليها حركة حماس منذ عام 2007. وفي هذا السياق قال ياسر قشلق، رئيس حركة فلسطين حرة ومنسق الحملة، لوكالة رويترز إن السفينة ستغادر طرابلس عند العاشرة من ليل الأحد بالتوقيت المحلي إلى قبرص، ومن المقرر أن تلتحق بها بعد يومين سفينة ثانية تحمل اسم "ناجي العلي".

وأضاف قشلق أن هدف الحملة كسر الحصار عن قطاع غزة وأن السفينة التي تحمل اسم "مريم"، تقل ناشطات من جنسيات مختلفة بينهن أمريكيات وأوروبيات وكذلك بعض المواد الطبية لعلاج السرطان. أما سفينة "ناجي العلي" فستحمل معدات طبية بما في ذلك أجهزة لعمليات غسيل الكلى. وعن الأنباء التي تفيد بأن السلطات القبرصية اتخذت قراراً بمنع إبحار السفينتين من موانئها، قال قشلق "سوف نبحر إلى قبرص وسوف نتجه منها إلى فلسطين. أخذنا إذناً للسفينتين من السلطات اللبنانية ولم نتلق أي رفض من السلطات القبرصية".

سفينة جزائرية

Aktivisten von Schiff Mariam das zum Gaza-Streifen segeln soll in Tripolie
إحدى المشاركات في الحملةصورة من: AP

من جهة أخرى أعلنت الإذاعة الوطنية الجزائرية أن سفينة جزائرية محملة بمساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة أبحرت من مرفأ الجزائر ليل الأربعاء الخميس متوجهة إلى مرفأ العريش المصري، بحسب وكالة فرانس برس. وبمبادرة من علماء ورجال أعمال ومنظمات في المجتمع المدني، أبحرت السفينة محملة بستين حاوية تضم مواد غذائية أساسية ومعدات تعليمية ومواد طبية بينها عيادة متعددة الاختصاصات وأجهزة سكانر وأخرى لغسيل الكلى.

يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت 32 جزائرياً في مايو/ أيار عقب اقتحامها لسفن أسطول الحرية، الذي كان يضم سفناً جزائرية وأفرجت عنهم بعد أيام. يُشار إلى أن إسرائيل خففت الحصار في يونيو/ حزيران في أعقاب اقتحامها لسفن الأسطول في عملية عسكرية قتل فيها تسعة نشطاء أتراك، مما أثارت إدانات دولية واسعة النطاق.

(ع.غ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد