خيبة أمل ألمانية بعد المباراة المثيرة مع فرنسا
مازالت مشاعر الخيبة والحزن سائدة في ألمانيا بعد هزيمة منتخب الماكينات في نصف نهائي بطولة الأمم الأوروبية بعد مبارة مثيرة ضد المنتخب الفرنسي، خاصة أن فئة عريضة من الألمان اعتبرت أن أداء المانشافت، بطل العالم، كان الأفضل!
يعود المنتخب الألماني إلى بلاده وهو يجر خلفه ذيل الخيبة بعد تفويته إضافة كأس أوروبا إلى اللقب العالمي الذي توج به قبل عامين، وعمت الخيبة أيضا المشجعين الألمان.
وبعد حالة الترقب الكبيرة التي سادت المشجعين الألمان خلال المباراة المثيرة، تقلصت الآمال بالفوز بعد تسجيل الفرنسيين للهدف الثاني في المباراة
ورغم سيطرة المنتخب الألماني خلال المباراة والفرص الكبيرة التي خلقها إلا أن النتيجة جاءت مخيبة.
وفي الوقت الذي انتقل فيه آلاف المشجعين الألمان إلى فرنسا خصيصا لتشجيع منتخب بلادهم من الملعب، تابع عشرات الآلاف مباراة نصف النهائي المثيرة من برلين
خيبة مشجعين ألمانيين بعد إعلان انتهاء المباراة التي تابعاها في عرض في الهواء الطلق في برلين.
وبعد هذه الخسارة، يبدو أن عقدة نصف النهائي تكرست لدى ألمانيا لأن مشوارها انتهى في نفس المرحلة في أربع من مشاركاتها الست الأخيرة.
وفيما تقبل البعض النتيجة واعتبر أن الحظ لم يحالف المنتخب الألماني، حمل البعض الآخر المدرب يواخيم لوف مسؤولية الخسارة بسبب الاسترتيجية التي اتبعها في المباراة
ورغم المنافسة الكبيرة إلا أن أجواء جميلة سادت قبل المباراة بين المشجعين الألمان والفرنسيين
وحظيت المباراة، التي اعتبرها البعض نصف نهائي بطعم النهائي، بمتابعة كبيرة. وفي الصورة مشجعان ألمانيان في مدينة ميونخ بعد نهاية المباراة
ورغم النتيجة المخيبة إلا أن سلوك المشجعين الألمان في فرنسا كان إيجابيا بحسب الشرطة الألمانية. وذلك على خلاف مبارات سابقة في البطولة حيث تسبب المشجعون في أعمال شغب وعنف كبيرة. الكاتبة: سهام أشطو