1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جرعة واحدة لا تكفي؟ ربما نحتاج لأكثر من جرعة لقاح ضد كورونا!

١ أغسطس ٢٠٢٠

العالم كله في انتظار توصل العلماء للقاح أو مصل ضد فيروس كورونا المستجد، كحل نهائي في مواجهة الأزمة الراهنة. ولكن ينبه عدد من الخبراء إلى أن جرعة واحدة من اللقاح ربما لن تكون كافية!

https://p.dw.com/p/3gFZl
علماء في جامعة اكسفورد البريطانية يجربون لقاحاً لكورونا على أحد الأشخاص
يرجح العلماء أنه في حالة التوصل للقاح ضد فيروس كورونا فربما سنحتاج إلى جرعة سنوية للوقاية من الإصابة به.صورة من: picture-alliance/AP Photo/University of Oxford

يرجح عدد من الخبراء حول العالم أنه في حالة التوصل إلى لقاح أو مصل فعال ضد فيروس كورونا المستجد، فربما سنكون حينها في حاجة للحصول على جرعة منه سنويا للوقاية من الإصابة بالمرض.

وأعلن باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا" البريطانية لصناعة الدواء، والعاملة حاليا على اختبار العقارالذي طوره فريق جامعة أكسفورد، أن المناعة الناتجة عن استخدام الأمصال المقترحة ضد فيروس كورونا ربما تستمر لفترة تتراوح بين 12 و18 شهراً.

ففي تصريح لشبكة CNBC، يقول سوريوت: "ما نعرفه هو أن غالبية الشركات تستهدف جرعتين من اللقاح المبدئي، وافتراضنا مبني على ما نعرفه من التكنولوجيا التي نستخدمها مع فيروس سارس وهو أن المناعة يمكن أن تدوم لـ 12 أو 18 شهراً“. وأضاف سوريوت أن الحقيقة هي أن فيروس كورونا من الصعب جدا "توقعه"، على حد وصفه.

أما إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، فأعلنت أنها تأمل في أن تصل فعالية اللقاح ضد فيروس كورونا لمعدل 50 بالمئة على الأقل، كما ذكرت أنه ربما ستكون هناك حاجة لجرعات تالية منشطة، وفقا لما ذكره موقع abc الإخباري.

ألمانيا - تقدم في أبحاث كورونا

لكن الخبراء يأكدون أنه حتى بالرغم من أن اللقاح ربما لن يكون مثاليا، فإن هذا لا يعني أنه لن يكون منقذا للأرواح. 

ويرى كليمينس فيندتنر، مدير قسم علم الأمراض بعيادة شفابينغ ميونيخ، أن الأمر فيما يتعلق بفيروس كوفيد-19 ربما يكون مشابها لفيروس الإنفلونزا، حيث يحتاج الشخص إلى الحصول على اللقاح بانتظام عدة مرات.

ويقول فيندتنر لموقع "تي أونلاين" (T-online): "فكرة أن الشخص عليه الحصول على مصل ضد كوفيد-19 يستمر مفعوله على مدار الحياة يعتبر وهما. وليس من الغريب ألا يدوم مفعول اللقاحات لسنوات، ولكن لابد من إنعاشها بانتظام“.

في حالة فيروس الإنفلونزا، على سبيل المثال، تستمر المناعة ضده لعدة شهور، وهو ما يكفي للاستعداد لموسم نزلات البرد في فصل الشتاء.

وينبه فيندتنر إلى أن تأثير المواسم يمكن ملاحظته أيضا بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، إذ أن من الملحوظ دور الحرارة والأشعة فوق البنفسجية خلال فصل الصيف في تثبيط الفيروس.

د.ب/ص.ش

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد