1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ثورة" في وزارة الداخلية المصرية استجابة لمطالب المعتصمين

١٣ يوليو ٢٠١١

أعلنت وزارة الداخلية المصرية تسريح مئات من ضباط الشرطة معظمهم من حملة الرتب العالية. وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين في عدة مدن مصرية كالقاهرة والإسكندرية والسويس لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.

https://p.dw.com/p/11uMJ
صورة من الأرشيف للأمن المركزي وقمعه للمتظاهرين قبل إسقاط النظامصورة من: AP

كشفت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2011) أن أكثر من 600 ضابطا في الشرطة سينهون خدمتهم بعد احتجاجات تطالب من ضمن طلبات أخرى بالإسراع بوتيرة إصلاح الداخلية التي يلقى باللوم عليها في قتل متظاهرين. وقال اللواء مروان مصطفى المتحدث باسم الداخلية إن الشرطة تشاطر المواطنين شعورهم بالألم والأمل مضيفا أن المعنيين بالأمن حريصون على القيام بدورهم في حماية الثورة ويتطلعون لمستقبل ديمقراطي للبلاد.

وأفاد بيان أن 505 ممن أنهيت خدماتهم يحملون رتبة لواء. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ستجري إقالتهم أم سيتقاعدون. وقال وزير الداخلية منصور عيسوي إن نحو ثمانية عشر ضابطا برتبة لواء متهمون بالضلوع في قتل متظاهرين أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط. وتعتبر هذه أكبر حركة تنقلات داخل وزارة الداخلية المصرية.

Flash Galerie Tahrir Platz sit-in
صورة من ميدان التحرير حيث تقوم اللجان الشعبية بتأمينه والمصريون يشكون من إنعدام تواجد الشرطة في البلاد منذ إسقاط مباركصورة من: picture alliance / dpa

العيسوي يقود "ثورة" في الداخلية

وقد أكد منصور العيسوي وزير الداخلية المصري أن خطوة إنهاء خدمة مئات الضباط من ذوي الرتب العالية جاءت لـ "تتوافق" مع أهداف ثورة 25 يناير. وقال العيسوي في مؤتمر صحافي إن "هذه تعد اكبر حركة إدارية لتعيين قيادات جديدة في كافة المواقع الشرطية لضخ دماء جديدة تتناسب مع منهج العمل الشرطي في المرحلة الحالية وتتوافق مع أهداف ومبادئ ثورة25 يناير". وأكد أن وزارته "ستبتعد نهائيا عن التدخل في السياسة وان عملها سيكون قاصرا على الأمن الجنائي فقط والتصدي الحاسم لكافة صور البلطجة وترويع المواطنين والخروج على القانون".

وتأتي هذه الخطوة في حين يعتصم آلاف المصريين في عدة مدن منها القاهرة ومدينتي الإسكندرية والسويس الساحليتين منذ الجمعة بعد تظاهرات حاشدة للضغط على المجلس لتسريع وتيرة الإصلاحات التي وعد بها. وبالرغم من هذه الاحتجاجات أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الثلاثاء انه "لن يتخلى عن دوره في إدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية".

(هـ.إ./ رويترز، أ.ف.ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد