1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دول غربية تبحث عن حلفاء محليين ليبيين لمحاربة داعش

١٨ مايو ٢٠١٦

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن اليوم الأربعاء أن مصادر عسكرية ليبية أشارت إلى أن دول غربية، بينها بريطانيا والولايات المتحدة، تبحث عن حلفاء محليين في عدة مدن ليبية لمواجهة تمدد تنظيم داعش.

https://p.dw.com/p/1Ipe6
Libyen Kämpfer der selbsternannten Regierung
صورة من: Reuters/G. Tomasevic

قالت مصادر عسكرية ليبية إن عدة دول أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تبحث عن حلفاء محليين في عدة مدن ليبية، لمواجهة تمدد تنظيم داعش من جهة، ومساعدة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج من جهة أخرى.

ووفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء (18 أيار/مايو)، فإن المصادر كشفت النقاب عما وصفته بمعلومات مؤكدة عن وجود مجموعة من قوات عسكرية خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا تشارك مع كتائب مصراتة الموالية لحكومة السراج في مناوشاتهم ضد داعش في غرب البلاد.

وتزامنت هذه المعلومات مع إعلان بيتر كوك، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن فرقا صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية. وأكد كوك في تصريحات له، أمس، أن بلاده ما زال لديها "وجود صغير" في ليبيا، مهمته محاولة تحديد الأطراف والمجموعات التي قد تكون قادرة على مساعدة الولايات المتحدة في حربها ضد داعش.

وذكرت الصحيفة أنها حصلت على معلومات تشير إلى قيام إيطاليين وأمريكيين وبريطانيين بعقد اجتماعات سرية في قاعدة مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس مع عبد الرؤوف كارة، قائد ما يعرف باسم "قوة الردع الخاصة" والمسيطر على معيتيقة. ونقلت عن مسؤول ليبي في معيتيقة أن كل فريق لا يتجاوز عدده 15 ـ 20، وأنه سيتم زيادة الأعداد حسب الحاجة.

وتابع :"في مصراتة، لا أعرف الأعداد، ولكن أتوقع أنهم أكثر بكثير، لكون مصراتة لا يوجد فيها اعتراض كبير على وجود قوات أجنبية والتعامل معها".

وطبقا لما قاله المسؤول، وهو ضابط كبير في الجيش الليبي اشترط عدم تعريفه، فإن "تواجد هذه العناصر الأجنبية يمثل مشكلة حقيقية للجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر الموالي للسلطات الشرعية في شرق البلاد ... لأن وجودهم من دون علم القيادة ... وبالتالي أهدافهم ليست معروفة".

ح.ع.ح/س.ك (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد