1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"بفضل جائزة التوقعات تحقق حلمي في زيارة ألمانيا"

Ouifaq Benkiran٢٥ سبتمبر ٢٠١٠

الفائز في جائزة التوقعات لمونديال جنوب إفريقيا 2010، يسرد الأحداث التي عايشها أثناء هذه المسابقة، ويتحدث عن المنافسة بينه وبين الأخطبوط العرّاف باول، وباقي آلاف المتسابقين في مسابقة التوقعات من أكثر من ثلاثين دولة.

https://p.dw.com/p/PMeY
غيث إبراهيم، الفائز في مسابقة التوقعات،صورة من: DW

دويتشيه فيله: بداية كيف تعرفت على هذه المسابقة، ومتى شاركت فيها لأول مرة؟:

غيث إبراهيم: سمعت عن المسابقة من طرف أخي الذي يعيش هنا في ألمانيا. وذلك بعد مباراة الافتتاح مباشرة والتي جمعت بين جنوب إفريقيا والمكسيك.

طيب ما تقييمك لهذه المسابقة؟:

كانت صعبة بالنسبة لي. كنت موترا جدا طيلة مراحلها. وتابعت تفاصيلها أول بأول، وتوزيع المراكز بين المتنافسين. يمكن القول بأنني كنت "على أعصابي".

هل يعني ذلك أنك أدليت بتوقعاتك خصوصا في الدور الأول مرة واحدة واكتفيت بمراقبة ما يحدث، أم أنك كنت تدلي بتوقعات كل مباراة على حدة؟

كنت أتابع أسلوب لعب الفريقين المتنافسين، وأتطلع على الخلفية الرياضية لكل فريق والمواجهات السابقة بينهما. ثم أدلي بتوقعاتي. ووفقت في ذلك العديد من المرات. وعند انطلاق المسابقة كنت في المرتبة الـثلاثمائة. لكن وبعد اليوم الرابع قفزت إلى المركز الخمسين، ثم العشرين في اليوم الخامس، إلا أن صعدت إلى المراكز الأولى وبدأت أتدحرج بين المركز الأول والثاني.

متى راودك إحساس لأول مرة بأنك ستكون "ملك التوقعات"؟:

قبيل مباراة النهائي، فهذه المباراة كانت فاصلة بالنسبة لي. كنت أشجع المنتخب الهولندي، رغم ذلك توقعت فوز إسبانيا، لأن منافسي في المركز الثاني وضع بدوره إسبانيا، وبحكم أنني كنت متقدما عليه في النقاط فلم يكن لدي ما أخسره.

حركة تكتيكية محضة؟

تماما. ونفس الشيء حدث معي في مباراة هولندا والبرازيل. فرغم أنني كنت متأكدا من فوز هولندا، إلا أنني وضعت البرازيل لأن جميع المتسابقين راهنوا على البرازيل. فلم أرغب في المخاطرة.

من كان المنتخب المفضل الذي راهنت عليه من دون أي اعتبارات تكتيكية؟:

المنتخب الأرجنتيني الذي توقعت فوزه أمام ألمانيا في الدور ربع النهائي. لأنني أعشق هذا الفريق. وهو على الورق أقوى بكثير من المنتخب الألماني الشاب، نظرا للأسماء الكبيرة التي يتوفر عليها. لكن ألمانيا أطاحت به، وباتت عقدته الكبيرة تماما كما حدث بين فرنسا والبرازيل. وانتظرت توقعات الأخطبوط المشهور بول، لكن عندما علمت أنه توقع فوز ألمانيا، لم أغير من موقفي واخترت فوز الأرجنتين.

ما يعني أن الأخطبوط فاز عليك، وأنك لم توفق في جميع مراحل المسابقة؟

هذا صحيح. في العديد من المباريات خرجت خالي الوفاض ولم أحصل على أي من النقاط.

ما هي اللحظات التي عشتها مع مسابقة التوقعات وستبقى عالقة في ذاكرتك:

في مباراة الأوروغواي وغانا، قام المهاجم سواريس بلمس الكرة بيديه. الأمر الذي ساعد منتخب الأوروغواي على حسم المباراة لصالحه. وهذا الأمر خدمني كثيرا لأنني توقعت فوز الأوروغواي. ومع كل الإثارة التي عايشتها أثناء المسابقة، تحقق حلمي والحمد لله من أن أفوز بالجائزة الأولى وزيارة ألمانيا. وهذا حدث لن أنساه طيلة حياتي.

أجرت الحوار: وفاق بنكيران

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد