1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين: يجب محاسبة دمشق على استخدام السلاح الكيميائي

١٢ أبريل ٢٠٢١

قال وزير الخارجية الألماني إنه يجب محاسبة النظام السوري لانتهاكه القانون الدولي، بعدما خلص تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية في العام 2018.

https://p.dw.com/p/3ru23
إحدى القذائف التي يعتقد أنها احتوت على غازات سامة ألقيت في مدينة عين ترما
خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الطيران السوري استخدم غاز الكلورفي هجوم على مدينة سراقب عام 2018 (صورة من الأرشيف)صورة من: epa/dpa/picture-alliance

شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الإثنين (12 أبريل/نيسان 2021) على وجوب "محاسبة" النظام السوري، بعدما خلص تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية في قصف داخل أراضيها في عام 2018.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الألماني "بالنسبة إلينا، من الواضح أن انتهاكا بهذه الصراحة للقانون الدولي يجب ألا يمر من دون عواقب"، مؤكدا وجوب "محاسبة المسؤولين" عنه.

وتصوت الدول الأعضاء في المنظمة في وقت لاحق هذا الشهر على إمكان فرض عقوبات على النظام السوري قد تشمل تعليق حقه في التصويت، في ما يشكل العقوبة الأشد التي تجيزها المنظمة إذا لم يتخذ البلد المعني إجراءات في هذا الصدد.

وقال ماس إن "جميع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مدعوة الى الرد على هذه الانتهاكات المتواصلة لسوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية"، داعيا هذه الدول الى "استخدام السبل المتاحة في اطار المعاهدة لفرض احترامها".

وخلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد إجرائها تحقيقاً، إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب في العام 2018. وأكدت المنظمة في تقريرها أن لديها "أسبابا معقولة للاعتقاد" أن القوات الجوية السورية أسقطت قنبلة بغاز الكلور على حي سكني في المدينة الواقعة في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في فبراير/شباط 2018.

ولم يصدر تعليق من الحكومة السورية، إلا أنها دائما ما واظبت على نفي ضلوعها في أي هجمات كيميائية في الحرب التي يخوضها الرئيس بشار الأسد ضد قوى المعارضة منذ عشر سنوات. وتقول دمشق وحليفتها موسكو إن المعارضين ينفذون مثل هذه الهجمات حتى تبدو دمشق في صورة الجاني.

ع.ح./خ.س. (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد