بالصور: حاضرون وغائبون في "تنصيب" السيسي
وفود عربية ودولية على مستويات مختلفة حضرت حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر. مستوى التمثيل تراوح ما بين رؤساء دول ومستشارين لوزراء الخارجية. كل وفد أرسل إشارة مختلفة لمصر بمستوى تمثيله.
قطر
خلافاً لبقية الدول الخليجية، أعلنت مصادر مصرية أنه لم توجه دعوة لقطر من أجل حضور مراسم تنصيب السيسي، بسبب علاقة الدوحة بجماعة الإخوان المسلمين والتغطية الإخبارية لقناة "الجزيرة" المملوكة لها. إلا أن السفير القطري، سيف بن مقدم البوعينين، وصل بشكل مفاجئ إلى القاهرة للمشاركة في الاحتفال. في الصورة: أمير قطر الشيخ تميم بن حمدآل ثاني.
المملكة العربية السعودية
أرسلت المملكة العربية السعودية وفداً رفيع المستوى يترأسه ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود (في الصورة). وتعتبر السعودية من أهم مؤيدي السيسي، إذ كانت قد دعت إلى "مؤتمر مانحين" من أجل دعم الاقتصاد المصري المنهار.
الخليج
ممالك وإمارات الخليج ستكون ممثلة على مستويات مختلفة، معظمها عال، إذ حضر مراسم تنصيب السيسي كل من أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (في الصورة)، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إضافة إلى أسعد بن طارق آل سعيد، ممثل سلطان عمان قابوس بن سعيد. أما الإمارات، وهي مع السعودية من أبرز داعمي مصر، فقد أرسلت وفداً رفيع المستوى يرأسه وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان.
الولايات المتحدة الأمريكية
تمثيل الولايات المتحدة يُنظر له على أنه منخفض المستوى، إذ سيترأس الوفد الأمريكي توماس شانون (في الصورة)، المستشار في وزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى ديفيد ثورن، مستشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ألمانيا
تلتزم ألمانيا بموقف الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن أنه سيتعاون مع الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي. لكن وفد الحكومة الألمانية سيتكون فقط من السفير الألماني في القاهرة، في إشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013. في الصورة: المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
الاتحاد الأوروبي
اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر على حضورهم لحفل تنصيب الرئيس السيسي في القاهرة. ولن يشارك في الوفد الأوروبي مسؤولون أرفع من مستوى السفراء، وهي إشارة على عدم تقبل الاتحاد الأوروبي لانتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في عهد الحكومة الحالية بعد عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.
فلسطين
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (في الصورة) من أولى الشخصيات التي وصلت إلى القاهرة لحضور حفل تنصيب الرئيس السيسي. وتشكل القضية الفلسطينية وعملية السلام مع إسرائيل محوراً رئيسياً من محاور سياسة مصر الخارجية، لاسيما بعد التوتر الذي شهدته مصر مع حركة حماس في قطاع غزة بعد عزل الرئيس مرسي.
إسرائيل
رغم أن إسرائيل أعربت عن رغبتها في إرسال وفد لحضور حفل تنصيب السيسي، إلا أن مسؤولين مصريين أكدوا عدم توجيه دعوة رسمية لإسرائيل من أجل حضور الحفل. لكن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز (يسار) ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يمين) هاتفا السيسي لتهنئته على فوزه بالانتخابات الرئاسية.
إيران
لا تقيم مصر علاقات رسمية مع الجمهورية الإسلامية، إلا أنه ورغم ذلك قالت مصادر إن مصر وجهت دعوة رسمية للرئيس الإيراني حسن روحاني (في الصورة) لحضور حفل التنصيب. لكن إيران أعلنت أنها سترسل أحد مساعدي وزير الخارجية الإيراني للحفل، وهو تمثيل منخفض.
تركيا
قطعت مصر علاقاتها مع تركيا بسبب دعم الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين، التي صنفت على قائمة المنظمات الإرهابية. لذلك، لم توجه مصر دعوة إلى تركيا لحضور حفل التنصيب، إضافة إلى قطر وإسرائيل. لذلك، لم يحضر أي وفد تركي الحفل. في الصورة. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (يمين) يستقبل الرئيس المصري السابق محمد مرسي (يسار).
تونس
تمت دعوة تونس لحضور حفل تنصيب الرئيس السيسي، رغم اعتبار الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي أن عزل الرئيس مرسي "انقلاباً". هذا وأعلنت تونس أن وفدها إلى الحفل سيترأسه وزير الخارجية المنجي الحامدي (في الصورة).