1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: سائق السيارة المفخخة في اللاذقية لم يكن انتحاريا

٢٢ يناير ٢٠١٩

قدم المرصد السوري لحقوق الإنسان رواية مختلفة عن تفجير سيارة مفخخة في اللاذقية، ونفى أن يكون الشخص المقتول داخلها "انتحاريا". مصادر رسمية تحدثت عن تفجير سيارة مفخخة في ساحة الحمام وسط اللاذقية ما تسبب في إصابة 15 شخصا.

https://p.dw.com/p/3Byvz
Syrien | Autobombenanschlag in Jableh
صورة من الأرشيف لانفجار سيارة مفخخة في محافظة اللاذقية في عام 2017صورة من: Reuters/Sana

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير، الذي شهدته مدينة اللاذقية على الساحل السوري بعد ظهر اليوم الثلاثاء (22 كانون الثاني/يناير 2019)، إلى ما لا يقل عن 15 شخصا. وقال مصدر طبي في اللاذقية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 13 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام وسط مدينة اللاذقية.

وأكد المصدر أن "سائق السيارة تفحمت جثته بشكل كامل، وتقوم الجهات المختصة للتعرف عليه، بينما يتم التعرف على القتلى من المدنيين". وقال سكان في مدينة اللاذقية لـ"د.ب.أ" إن "السيارة المفخخة انفجرت في أكثر أحياء مدينة اللاذقية ازدحاماً وقرب مدرسة أطفال". 

بيد أن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة، قدم رواية مختلفة وقال لوكالة فرانس برس "تم وضع عبوة ناسفة في السيارة أو قربها" لافتا إلى أن "المتوفى ليس انتحاريا". المرصد تحدث عن سقوط "قتلى وجرحى" في الانفجار بدون أن يتمكن من تحديد حصيلة دقيقة. كما أشار إلى أن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق" وأعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.

وشهدت الساحة نفسها في المدينة في أيلول/سبتمبر 2015 انفجار سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 25 شخصا بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات والمنازل.

وبقيت محافظة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، بمنأى نسبيا عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011. ويشهد ريف اللاذقية الشمالي مواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ عدة سنوات، واستطاعت القوات الحكومية استعادة أغلب مناطق ريف اللاذقية الشمالي عدا مواقع في جبلي الأكراد والتركمان .

ويشار إلى أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد