1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصحة العالمية تحذر: كورونا سيرافقنا لفترة طويلة

٢٢ أبريل ٢٠٢٠

كرّر مدير منظمة الصحة العالمية دفاعه عن استراتجية منظمته في وجه الاتهامات الموجهة له بالتأخر في التعامل مع كوفيد-19، مشيراً في سياق آخر إلى أن العالم ينتظره مسار طويل لأجل التغلب على فيروس كورونا.

https://p.dw.com/p/3bH1D
تيدروس أدهانوم غيبريسوس
اتهامات تواجه منظمة الصحة العالمية بالتأخر في التعامل مع فيروس كوروناصورة من: Getty Images/AFP

حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء (22 أبريل/نيسان 2020) من أن التخلّص من جائحة كورونا المستجد في العالم لا يزال بحاجة لوقت طويل، لا سيما أن غالبية الدول في المراحل الأولى من التصدي له.

وأضاف المدير العام في مؤتمر صحافي عبر الفيديو: "أمامنا طريق طويل. هذا الفيروس سييقى معنا لفترة طويلة"، متابعاً: " نلحظ وتيرة ارتفاع مقلقة في إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية وشرق أوروبا، بينما يتجه في معظم دول غرب أوروبا نحو الاستقرار أو الانحدار".

وأوضح أدهانوم غيبريسوس أن "العناصر الأولية تبيّن أن غالبية سكان العالم لا يزالون معرّضين" للإصابة بفيروس كورونا المستجد، متحدثاً عن أن الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم اليوم هو التهاون. كما أشار مدير المنظمة إلى أن نحو ربع الدول التي أبلغت وكالة الأمم المتحدة في جنيف بشأن خططها الصحية، ليست لديها أنظمة مراقبة للكشف عن حالات الإصابة الجديدة بالمرض، متحدثا عن أن "فجوات كثيرة لا تزال في دفاعات العالم".

وجوابا على الانتقادات الموجهة للمنظمة العالمية للصحة بشأن التأخر في التعامل مع الوباء، رد أدهانوم غيبريسوس أن المنظمة "أعلنت حال الطوارئ الصحية الدولية في الوقت المناسب في 30 كانون الثاني/يناير2020، بينما كان أمام العالم وقت كاف للاستعداد".

وأضاف: "أعلنا مستوى التحذير الأعلى في وقت لم يكن في العالم إلا 82 إصابة مؤكدة ولا وفيات خارج الصين"، متابعا: "ذلك الوقت كان كافياً للتحضير، خاصة أن الإصابات في أوروبا لم تتجاوز حينئذ عشرة فقط، خمس منها في فرنسا".

وتعرّضت منظمة الصحة العالمية لهزة عنيفة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعليق مساهمة بلاده في هذه المنظمة، وهي المساهمة الأكبر من جميع الدول الأعضاء بما بين 400 إلى 500 مليون دولار سنويا.

واتهم ترامب المنظمة بترويج معلومات خاطئة، متهماً إياها بسوء الإدارة وإخفاء تفشي الفيروس، كما قال البيت الأبيض إن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى دعت لعملية مراجعة وتصحيح للمنظمة،في وقت أعرب فيه الاتحاد الأوروبي عن التزامه بتقديم الدعم الكامل لمدير المنظمة.

إ.ع/أ.ح ( أ ف ب، رويترز، د ب أ)