الشخصيات الرئيسية
الشخصيات الرئيسية
شيلدون سولومون (الولايات المتحدة) – السعي وراء الدافع البشري
يعتقد الباحث في علم النفس الاجتماعي شيلدون سولومون أنه يعرف السبب وراء سعي الإنسان الدائم وراء البحث عن أهميته وإثبات الذات: "إنه وعي لاشعوري بفناء الإنسان وبفقدان الأنا. فالخوف من الموت يولد ثقافة في نهاية المطاف." "مجتمعاً"، يقول سولومون، "المجتمع الذي يولي أهمية كبيرة بهذا الشكل على الثراء المادي، يُشجع على الطمع بالفعل."
يوهانيس هيفيغ (ألمانيا): الأزمة المالية في المختبر – هل يمكن قياس الطمع؟
يخوض بعض الناس غمار مخاطر اقتصادية عالية بتهور. ما هو الدور الذي تلعبه المشاعر وما هي الآليات التي تحدث في الدماغ؟ "مشاعر ممتعة، مثل النشوة، تؤدي إلى اتباع سلوك محفوف بالمخاطر. كما أن الأرباح تقوي هذا السلوك – بسبب رد فعل المكافأة في الدماغ"، حسبما يقول يوهانيس هيفيغ، أخصائي علم النفس في جامعة فورتسبورغ.
فيليب شيانغوا (زمبابوي) – حب الاستثمار والتباهي والأعمال الخيرية
يعد فيليب شيانغوا واحد من أثرى الرجال في إفريقيا. أحد ألقابه: "عراب منح السلطة السوداء". يحب رجل الأعمال النافذ أن يقدم نفسه على أنه سخي ويدعم المؤسسات والمنشآت التعليمية. ولكن طريقه من بائع خضار إلى مليونير يعتبر مثار جدل: فالبعض يتهمونه باللجوء إلى ممارسات ملتوية وبأنه يعيش حياة ترف باذخ في زمبابوي الفقيرة.
سارة بروسنان (الولايات المتحدة) – الحسد تجاه الطعام
عندما تدرس الباحثة في علم الرئيسيات في مختبر جامعة أتلانتا سلوك قردة كبوشاوات، فإنها تتذكر بشكل لاإرادي الوسطاء والمدراء الجشعين، الذين يقارنون على الدوام دخلهم ومكافآتهم مع زملائهم: "للأسف، يحصل أحد الحيوانات على عنب حلو، أما الآخر فعلى قطعة فلفل فقط!"
رودولف إلمر (سويسرا) – مصرفي سابق وكاشف فساد
في موطنه يُعتبر رودولف إلمر عدواً للدولة. ومنذ سنوات يحاول رب عمله السابق، المصرف السويسري "يوليوس بير"، تجريمه، وقد خضع لمراقبة دقيقة لفترة طويلة من الزمن. جريمته: إلمر، الذي عمل لعقدين من الزمن مديراً مصرفياً، قضى فترة منها على جزر كايمان، فضح "نظام الطمع"، الذي تعتمده بنوك سويسرية بشكل خاص.
يوتسون كاندرو رينبوش (الهند) – طريق الاستغناء
كاندرو رينبوش معلمة روحانية بوذية. تقول: "نمط حياتنا الحالي يوهم كل فرد أنه أهم شخص في الكون. وبذا نخسر ذاتنا، ونتشبث بأشياء ونغفل المعرفة، علماً أن كل شيء زائل. هذا الإنكار المستمر للذات يولد اضطرابات نفسية – أكثر خطورة الطمع."
كيلي سوتون (الولايات المتحدة) – حياة كزاهد
على موقعه الإلكتروني دعا المبرمج الأمريكي كيلي سوتون إلى نمط حياة منفصل عن السلع المادية قدر الإمكان. بحيث عرض للبيع كل شيء لم يعد بحاجة إليه. "منذ ذلك الحين أشعر بحرية وبقناعة أكبر. لا يدري كثيرون أن نمط الحياة هذا هو إثراء في الحقيقة. ما على المرء سوى أن يجربه!"
إيبن ألكسندر (الولايات المتحدة) – أخصائي بأبحاث المخ بتجربة الاقتراب من الموت
طبيب الأعصاب المشهور في جامعة هارفارد إيبن ألكسندر يعرف أبسط صيغة للتبذير والطمع: "الموت للحظة! إذ ليس للكفن جيوب." في عام 2008 فقد ألكسندر الوعي وبقي في الغيبوبة لعدة أيام. "تجربة الاقتراب من الموت" هذه غيّرت حياته برمتها، كما يقول ألكسندر. "إذا اختفى الخوف من الموت، تختفي الأنانية والطمع."
بوبس محمد (إفريقيا الجنوبية) – موسيقي وفيلسوف
إنه أحد أشهر موسيقيي جنوب إفريقيا – حتى أن كثيرين يسمونه "وزير جنوب إفريقيا للموسيقى". عندما يتناقش بوبس محمد مع طلابه، ينصحهم بشكل خاص بالاستفسار عن الأنا. ما عليهم سوى وضع شمعة أمام مرآة ليلاً، وإجراء مقابلة مع أنفسهم: "من أنت؟ لماذا أنت هنا؟ ما هو هدفك في الحياة؟"
أنغانغاك أنغاكورسواك (غرونلاند) – حكمة الكاهن
باعتباره أحد أكبر شعب غرونلاند "الإنويت" سناً تسلم أعلى مرتبة الكهنة. يدعو أنغانغاك أناساً من جميع أنحاء العالم إلى وطنه، ليس ليريهم التغير المناخي بأم أعينهم فحسب، بل أيضاً ليتعرفوا عن كثب على القوى الحيوية للطبيعة، وبذا يتيح لهم رحلة إلى أعماقهم. رسالته: "ذوبوا جليد قلوبكم!"
ميشائيل فون بروك (ألمانيا) – نفخ الأنا
"الرغبة الدائمة بالحصول شيء ما"، حسب العالم الديني ومعلم مذهب زن ميشائيل فون بروك، "تجعل الإنسان يدور في عجلة فأر الهامستر، بحيث لا يتمكن من العودة إلى ذاته من جديد." يوصي اللاهوتي، كوصفة لمكافحة إدمان الأنا والطمع، بأنه من خلال ممارسة التأمل بشكل منتظم يتعلم المرء "يقظة الوعي" والأخذ الحرفي لمصطلح نيرفانا: "نفخ الأنا".