1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرهينة الألماني يظهر على قناة تلفزيونية أفغانية ملتمسا إطلاق سراحه

دويتشه فيله+ وكالات (ب.ح)٢٣ أغسطس ٢٠٠٧

بثت قناة تولو الأفغانية الخاصة اليوم شريط فيديو يظهر فيه المهندس الألماني رودولف بي المختطف لدى حركة طالبان منذ 18 تموز/ يوليو وقد بدت عليه علامات الإعياء. الرهينة طالب حكومة بلاده بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراحه.

https://p.dw.com/p/BX3N
شريط جديد للرهينة الألماني المحتجز في أفغانستان يتوقع أن يثير الجدل مجددا حول الوجود العسكري الألماني في أفغانستانصورة من: Montage DW/AP

ناشد المهندس الألماني رودولف بي. الذي يحتجزه عناصر من حركة طالبان منذ أكثر من شهر تقديم المساعدة له لضمان إطلاق سراحه. وجاءت مناشدة المهندس في شريط فيديو بثته قناة "تولو" التلفزيونية الأفغانية الخاصة اليوم. وبدا رودولف بي الذي يبلغ من العمر 62 عاما ضعيفا وشاحبا وكان يسعل أثناء تسجيل الشريط. وطالب المهندس في الشريط كلا من الحكومة الأفغانية والألمانية بمساعدته للحصول على حريته. وأضاف متحدثا باللغة بالانجليزية: "إنني هنا منذ فترة طويلة في قبضة طالبان. إنني صديق وشريك للشعب الأفغاني وأطالب الحكومة الأفغانية والسفارة الألمانية في كابول والحكومة الألمانية بضمان إطلاق سراحي".

مطالب الخاطفين

Deutschland Afghansitan Bundeswehr ISAF Soldat in Kabul
في الخريف المقبل سيناقش البرلمان الألماني تجديد التفويض الممنوح للجيش للمشاركة العسكرية في أفغانستانصورة من: AP

وظهر في الشريط أيضا أربعة من الرهائن الأفغان الذين خطفوا في الثامن عشر من تموز/يوليو مع الألماني وهم يرتدون زيا تقليديا. وطلب أحدهم من الحكومة والبرلمان الأفغانيين المساعدة في إطلاق سراحه. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مذيعة قناة "تولو" التلفزيونية الأفغانية قولها إن حركة طالبان طلبت أن يغادر الجنود الألمان أفغانستان مقابل الإفراج عن الرهينة. ولم تكشف القناة عن الطريقة التي تمكنت بها من الحصول على شريط الفيديو.

اقتراب موعد مناقشة البرلمان لتجديد المهمة الألمانية في أفغانستان

يذكر أن عدد الجنود الألمان المشاركين في مهمات عسكرية في أفغانستان يبلغ ثلاثة آلاف يشاركون في القوة الدولية للمساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف( التابعة لحلف شمال الأطلسي. كما يشارك 100 من عناصر القوات الألمانية الخاصة (الكوماندوز) في أفغانستان ضمن عملية "الحرية المستمرة" التي تقودها الولايات المتحدة. وتشارك القوات الألمانية في أفغانستان ضمن تفويض برلماني ستتم مناقشته في الخريف المقبل بغرض تجديده، ويتوقع أن يثير هذا التفويض جدلا كبيرا بسبب تزايد المعارضة له حتى داخل أوساط الأحزاب المشاركة في الإتلاف الحاكم.