1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحلاق الذي يُبقي الألمان حاضرين في المونديال...

وفاق بنكيران
٢٩ يونيو ٢٠١٨

مخطئ من يحسب أنه ارتاح من وجع "الماكينات" الألمانية في المونديال، فكابوس ضربات الجزاء الذي سيؤرق كبار النجوم وعلى رأسهم ميسي اختراع ألماني.

https://p.dw.com/p/30X81
Russland WM 2018 Argentinien gegen Island | Messi
صورة من: picture-alliance/AA/S. Karacan

أسدل الستار على منافسات الدور الأول من نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا، لينطلق اعتبارا من يوم السبت (29 حزيران/ يونيو)، دور "خروج المغلوب" بما يحمله هذا الدور من تشويق وفرجة، لكن أيضا من وجع وحرقة إثر الهزيمة في "صراع البقاء".

القواعد يعرفها الجميع، في حال لم تحسم نتيجة المباراة في توقيتها الأصلي، يتم تمديدها إلى 120 دقيقة، وإذا لم يتم التوصل إلى المرغوب فالمحطة الأخيرة تبقى ضربات الجزاء.

قاعدة ضربات الجزاء كابوس يؤرق كبار النجوم قبل غيرهم، ولعلّ ميسي أفضل من قد يتحدث عن هذه اللدغة بعد أن أهدر ضربة جزاء أمام إيسلندا.

ولعلّ المنتخب الألماني ارتاح من هذا "الهم" بعد خروجه المهين من الدور الأول. وقد يكون خروج الألمان قد أسعد منافسيهم على غرار انجلترا والبرازيل على سبيل المثال، وربما اعتقد بعضهم أنه ارتاح من خطر "الماكينات"، لكن في حقيقة الأمر سيبقى الألمان يؤرقون الآخرين إلى غاية نهاية البطولة؟!

كيف ذلك؟! السبب يعود إلى تقليد ضربات الجزاء، إذ أنه بالأصل اختراع ألماني يعود إلى حلاق كان يعمل إلى جانب مهنته الرئيسية كحكم لكرة القدم. ويتعلق الأمر بكارل فالد الذي طور الفكرة وقدمها كمقترح رسمي في 30 من مايو 1970 لاعتمادها ضمن اتحاد كرة القدم البافاري. وبعد مداولات عصيبة تمّ بالفعل اعتمادها على مستوى بافاريا، ثم بعد ذلك على مستوى الاتحاد الألماني ككل، بعد ذلك جاء الدور على اليويفا ثم الفيفا.

بالنسبة لكارل فالد أن يتم سحب القرعة، كما كان معمولا به لتحديد هوية الفائز عند التعادل، "ظلم، وخداع رياضي".

غيري لينكر، الأسطورة الانجليزية، قالها مرة: "كرة القدم لعبة بسيطة: 22 لاعبا يركضون خلف الكرة وفي نهاية الأمر يفوز الألمان". 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد