1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحقوقي المصري عيد يقول إنه منع من السفر دون أسباب

٤ فبراير ٢٠١٦

منعت السلطات المصرية المحامي ومؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد من السفر بحجة قرار من النائب العام لتورطه في إحدى القضايا المنظورة حاليا، حسبما قالت مصادر أمنية في مطار القاهرة.

https://p.dw.com/p/1Hpw6
Ägypten Gamal Eid
صورة من: privat

قال المحامي الحقوقي المصري البارز جمال عيد إنه منع من السفر خارج مصر اليوم الخميس (الرابع من شباط/ فبراير 2016) دون أسباب، مرجحا أن تكون انتقاداته الحادة لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي وراء قرار منعه من مغادرة البلاد. وأضاف عيد في اتصال هاتفي مع رويترز أن ضابطا بمطار القاهرة أبلغه حين كان يستعد للسفر لليونان فجر اليوم الخميس أن قرارا صدر من "جهة قضائية" بمنعه من السفر ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وتتهم منظمات حقوقية دولية ومحلية السلطات المصرية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان منذ إعلان الجيش عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وتنفي الحكومة ارتكاب أي انتهاكات.

وقالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في نوفمبر/ تشرين الثاني إن السلطات المصرية منعت "بلا سند قانوني" عشرات الأشخاص من السفر خارج البلاد طوال العام المنصرم ووصفت ذلك بأنه يأتي في إطار "تزايد إجراءات التضييق والترهيب" من قبل أجهزة الأمن. وأضافت المنظمة أن من بين الذين منعوا من السفر قيادات وأعضاء في أحزاب سياسية ونشطاء شباب وعاملون في منظمات غير حكومية ومساعد لمرسي.

وقال عيد وهو مؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الخميس إنه كان مسافرا لليونان لإجراء "مقابلة حقوقية" وكان سيتوجه بعدها لتركيا للمشاركة في تدريب. وأضاف أنه كان في نيويورك قبل أسبوعين وقبلها سافر إلى لبنان وألمانيا دون أن تعترضه السلطات.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من وزارة الداخلية أو النيابة العامة عن أسباب منع عيد من السفر. لكن مصادر أمنية في المطار قالت إنه أثناء وضع بيانات عيد على جهاز الكمبيوتر تبين وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر تنفيذا لقرار من النائب العام لتورطه في إحدى القضايا المنظورة حاليا. لكن عيد نفى تلقيه أي إخطار من النيابة العامة باتهامه في أي قضايا أو لإبلاغه بصدور قرار بمنعه من السفر.

ع.خ/ ع.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد