1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري ينتشر عند مداخل درعا بعد احتجاجات دامية

٢١ مارس ٢٠١١

إثر سقوط عدد من القتلى في الاحتجاجات المطالبة بالحرية في مدينة درعا انتشر الجيش السوري عند مداخل المدينة، في وقت شارك فيه الآلاف في تشييع جنازة أحد قتلى الاحتجاجات. وباريس تندد باستخدام العنف ضد المتظاهرين.

https://p.dw.com/p/10dMV
مظاهرات أمام السفارة السورية في القاهرة تأييدا للاحتجاجاتصورة من: AP

أنتشر الجيش السوري اليوم الاثنين عند مداخل مدينة درعا في جنوب سوريا في الوقت الذي حاول فيه مسؤولون تهدئة المشاعر في أعقاب احتجاجات مطالبة بالحرية سقط فيها خمسة قتلى مدنيين، كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان. وشارك الآلاف في تشييع جنازة المحتج رائد الكراد البالغ من العمر 23 عاماً والذي قتلته قوات الأمن أمس الأحد، وكان من بين خمسة محتجين على الأقل يقتلون بنيران قوات الأمن.

وردد المشيعون شعارات مطالبة بالحرية السياسية وإنهاء الفساد، هاتفين "الله سوريا الحرية، الشعب يريد إسقاط الفساد" في ترديد لشعارات الانتفاضتين في تونس ومصر والتيين امتدتا إلى دول أخرى في العالم العربي. وتجمع المشيعون بعد ذلك عند المسجد العمري في الحي القديم بدرعا قرب الحدود مع الأردن. وأقام جنود نقاط تفتيش عند مداخل درعا وقاموا بفحص بطاقات الهوية. ووصل وزير العدل السوري إلى مجلس المدينة. من جهة أخرى نقلت رويترز عن ناشطين قولهم إن مئات المتظاهرين ضد الحكومة السورية تجمعوا في بلدة جاسم اليوم الاثنين في امتداد للاضطرابات في جنوب سوريا.

تنديد فرنسي باستخدام العنف ضد المتظاهرين

من جانبها نددت فرنسا مجدداً اليوم الاثنين على لسان وزارة الخارجية بأعمال العنف التي وقعت في سوريا ضد المتظاهرين وطالبت بالإفراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي أدت إلى العديد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المتجمعين الجمعة والسبت والأحد في درعا".

وأضاف المسؤول الفرنسي أن "فرنسا تدعو السلطات السورية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في تظاهرات بسبب آرائهم أو ما قاموا به لمصلحة الدفاع عن حقوق الإنسان". وتابع أن باريس "تحض الحكومة (السورية) على التعامل مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري بإجراء إصلاحات".

(ع.غ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: عبد الرحمن

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات