1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزب البديل ثاني قوة سياسية في ألمانيا بعد التكتل المسيحي

٢١ سبتمبر ٢٠١٨

عقب الجدل حول وقائع العنف المعادية للأجانب في كمنيتس والأزمة التي تلت إقالة رئيس الاستخبارات الداخلية، تراجعت شعبية التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة الألمانية بزعامة أنغيلا ميركل، لأدنى مستوى لها في استطلاع للرأي.

https://p.dw.com/p/35HPi
Deutschland Bundestagswahl Nachlese Merkel
صورة من: Getty Images/S. Gallup

لو أجريت انتخابات تشريعية عامة في ألمانيا اليوم فإن الائتلاف الحكومي الذي يضم التكتل المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي لن يحصلا على أكثر من 45 بالمائة من أصوات الناخبين، حسب استطلاع للرأي أجرته شبكة "أ.إر.دي" التلفزيونية وأعلنت نتائجه اليوم (الجمعة 21 سبتمبر/ أيلول 2018).

الاستطلاع أكد أن التكتل المسيحي لا يزال يمثل القوة السياسية الأولى في البلاد رغم خسارة هائلة في الأصوات، لكن حزب البديل من أجل ألمانيا، الشعبوي يأتي مباشرة في المرتبة الثانية. فالتكتل المسيحي لن يحصل حسب الاستطلاع على أكثر من 28 بالمائة من الأصوات، فيما سيحصل الاشتراكيون على 17 بالمائة فقط كثالث قوة سياسية وراء حزب البديل (18 بالمائة). أما حزب الخضر فيراوح مكانه في حدود 15بالمائة يتبعه حزب اليسار بنسبة 10 بالمائة ثم الحزب الليبرالي الحر 9 بالمائة.

ماسن يخرج من باب الاستخبارات ويدخل من نافذة وزارة الداخلية

وبسبب الأزمة الحالية التي تواجهها الحكومة، لا تزال شعبية وزير الداخلية هورست زيهوفر (الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) تواصل تراجعها بنسبة 28 بالمائة من المؤيدين، مقارنة بـ 39 بالمائة في شهر أبريل/نيسان الماضي. شعبية زيهوفر تراجعت أيضا داخل صفوف التكتل المسيحي الذي ينتمي إليه لتصل إلى 31 بالمائة بدلا من 45 بالمائة.

ح.ز/ س.ك (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد