1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأفريقي يطالب بفرض حظر بحري وجوي على الصومال

٢٢ أكتوبر ٢٠١٠

طالب الاتحاد الأفريقي مجلس الأمن خلال اجتماع عقد في نيويورك لبحث ملف الصومال برفع عدد القوات إلى عشرين ألف وفرض حظر جوي وبحري على الصومال، فيما عبر مجلس الأمن عن تأييده للفكرة مطالبا الاتحاد بتقديم تفاصيل أكثر عن خطته.

https://p.dw.com/p/PkrW
حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة في حرب مستمرة مع الحكومة الانتقالية الحالية المدعومة من الغربصورة من: AP

طالب الاتحاد الأفريقي مجلس الأمن في اجتماع عقد الأمس الخميس (21 اكتوبر/تشرين اول) في نيويورك بفرض حصار بحري وجوي على الصومال لمقاومة الأنشطة الإرهابية، واصفا الوضع الأمني الحالي في أغلب أنحاء البلاد بـ" غير المقبول". كما طلب الاتحاد من مجلس الأمن الدولي إجازة إرسال 20 ألف جندي وقوة شرطة يبلغ قوامها أكثر من 1600شرطي للتعامل مع المشاكل الأمنية في العاصمة مقديشو وجنوب ووسط الصومال.

وأوضح مفوض شؤون الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، السفير رامتان لامامرا أن الجماعات المتمردة المسلحة مستمرة في"أعمالها الشنيعة مثل الهجمات بمدافع هاون والاغتيالات والتفجيرات الانتحارية"، ضد الشعب الصومالي والحكومة الانتقالية وبعثة الأمم المتحدة، موضحا أن الهجمات ضد الصوماليين ينفذها المتمردون والجماعات الإرهابية مثل جماعة الشباب وحزب الإسلام" بدعم نشط من عناصر أجنبية".

وتضم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال نحو 5200 جندي من أوغندا وبوروندي تم إرسالها عام 2007 وعانت حتى الآن من مقتل ما يزيد على 60 جندي.

تأييد مشروط من قبل الامم المتحدة

Soldaten der Al-Shabab-Miliz vor Mogadischu
الاتحاد الافريقي وصف الوضع في الصومال بانه "غير مقبول"صورة من: AP

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه بعض الدبلوماسيين أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبر عن تأييده لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لكنه طلب من الاتحاد الأفريقي تقديم تفاصيل خطته أولا، حيث أن البحث يتم تمويلها بالفعل بمبلغ 130 مليون دولار سنويا عبر مكتب مساندة تابع للأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعه أمس للنظر في الوضع في الصومال . وحضره وزيرالخارجية الصومالي يوسف حسن إبراهيم والميجور جنرال ناثان موجيشا، قائد بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

(هـ.إ./ رويترز/ د.ب.أ)

مراجعة: هيثم عبد العظيم