أولمبياد سوتشي تُفتتح بـ"قصة حب" روسية
افتتحت الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي بحفل راقص تناغم فيه الضوء مع الرقص ليروي تاريخ الأمة الروسية عبر عيني فتاة شابة تدعى "لوبوف" أو الحب بالروسية. وشارك في هذا العرض أكثر من تسعة آلاف شخص.
لوبوف - الحب
عكس حفل الافتتاح، الذي استغرق نحو ساعتين ونصف الساعة، الضوء والجمال والرياضة. استعرض الحفل تاريخ الأمة الروسية عبر عيني فتاة شابة تدعى "لوبوف" أو الحب باللغة الروسية.
حصان من الضوء
عكست العروض قصصاً من التراث الروسي خلال الافتتاح الذي يقدر عدد من شاهده عبر التلفاز بأكثر من ثلاثة مليارات شخص.
رياضيون روس
لاعبة التنس الروسية الشهيرة ماريا شارابوفا حاملة الشعلة الأولمبية إلى استاد "فيشت"، الذي أنشئ خصيصاً لاستضافة الأولمبياد.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
توماس باخ يلقي كلمته في حفل الافتتاح. يخطط باخ، الذي يحضر أول أولمبياد له كرئيس للجنة الأولمبية الدولية، لقضاء عدة ليال في القرية الأولمبية بسوتشي خلال الألعاب الشتوية، ليكون قريباً من الرياضيين.
أغان روسية
غنت فرقة روسية برفقة مغنية الأوبرا الشهيرة آنا نتريبكو عدداً من الأغاني الكلاسيكية.
أسطورتان رياضيتان
شاركت أسطورة التزلج الفني على الجليد، إيرينا رودنينا، مع مواطنها فلاديسلاف تريتياك، أسطورة هوكي الجليد، في إيقاد الشعلة الأولمبية للدورة.
ألعاب جديدة
اصطحب عرض الافتتاح مشاهديه في المدرجات وعبر شاشات التلفزيون في رحلة عبر التاريخ والحضارة الروسيتين. ويشارك في الدورة نحو 2900 رياضي ورياضية، يتنافسون على مدار 16 يوماً في 98 رياضة. وتم إدراج 12 مسابقة جديدة ضمن الدورة الأولمبية.
حفل من الضوء والرقص
شارك في الحفل أكثر من تسعة آلاف فرد، بينهم عدد من راقصي الباليه السابقين والحاليين، مثل راقصة الباليه المتألقة ديانا فيشنيفا.
حضور وغياب
أعلن العديد من رؤساء وقادة الدول مقاطعتهم فعاليات الأولمبياد، وسط انتقادات حادة توجه إلى روسيا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، إضافة للجدل الدائر بشأن القانون الذي أصدرته روسيا الذي يمنع "الدعاية" للمثلية الجنسية أمام القاصرين.