1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يصعّد ضد ماكرون متمنيا لفرنسا "التخلص" منه قريبا

٤ ديسمبر ٢٠٢٠

الرئيس التركي أردوغان يصف نظيره الفرنسي ماكرون بأنه "عبء" على بلاده التي "تمر بأوقات عصيبة"، في تصعيد جديد في العلاقة المتوترة بين الدولتين، بسبب عدة ملفات؛ ليرد ماكرون على أردوغان داعيا إلى "الالتزام بالاحترام".

https://p.dw.com/p/3mF6t
صورة مركبة للرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس التركي أردوغان
تدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا منذ العام الماضي بسبب خلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط ومؤخراً حول إقليم ناغورني كاراباخ.صورة من: Adem ALTAN and Ludovic Marin/various sources/AFP

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في "أن تتخلص" فرنسا "في أسرع وقت ممكن" من رئيسها إيمانويل ماكرون، على خلفية توتر شديد بين البلدين حول ملفات كثيرة.

وقال أردوغان لصحافيين في إسطنبول بعد مشاركته في صلاة الجمعة في كاتدرائية آيا صوفيا السابقة التي تم تحويلها من جديد إلى مسجد في تموز/ يوليو، إن "ماكرون مشكلة بالنسبة لفرنسا. مع ماكرون، تعيش فرنسا فترة خطرة جداً. آمل أن تتخلص فرنسا من مشكلة ماكرون في أقرب وقت ممكن".

ولم يتأخر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الرد على نظيره التركي داعيا إلى "الالتزام بالاحترام"، وقال ماكرون لموقع بروت الإخباري على الإنترنت إن "أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي".

وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجياً منذ العام الماضي، خصوصاً بسبب خلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط ومؤخراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني كاراباخ. لكن التوتر تفاقم في تشرين الأول/أكتوبر عندما شكّك أردوغان بـ"الصحة العقلية" لماكرون متهماً إياه بقيادة "حملة كراهية" ضد الإسلام بسبب دفاعه عن حرية نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد وخطابه ضد "الانعزالية" الإسلامية في فرنسا.

وأكد أردوغان الجمعة أن فرنسا التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك المكلفة إيجاد حلّ للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا، "فقدت دورها كوسيط" بعد أن تبنى مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية قرارات مؤيدة للاعتراف بناغورني كاراباخ. وأضاف "صديقي العزيز علييف (الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف) أعطى نصيحة للفرنسيين عندما قال لهم إنهم إذا كانوا يحبون الأرمينيين إلى هذه الدرجة فليعطوهم مارسيليا. أنا أيضاً، أعطيهم النصيحة نفسها".

وفي إشارة واضحة إلى ممارسات الحكومة التركية وتبعاتها، أكد ماكرون في أيلول/سبتمبر أن "الشعب التركي، وهو شعب عظيم، يستحق أمراً آخر". وردّت أنقرة بشدة على هذه التصريحات معتبرةً أنها محاولة لتحريض الشعب التركي ضد الرئيس أردوغان.

مسائية DW: دعوات لمقاطعة بضائع فرنسا.. موقف عقلاني أم عاطفي؟

ف.ي/ص.ش (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات