1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شي جينبينغ يلتقي الأسد ويعلن عن شراكة استراتيجية جديدة

٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣

ذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي أن الرئيسين الصيني والسوري التقيا وأعلن شي جينبينغ ان البلدين سيقيمان شراكة استراتيجية. ويزور الأسد بكين في خطوة جديدة لإنهاء عزلة دبلوماسية استمرت أكثر من عقد في ظل العقوبات الغربية.

https://p.dw.com/p/4Wgbs
 شي جينبينغ: "الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا ستصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".
شي جينبينغ: "الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا ستصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية". صورة من: SANA/REUTERS

أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد الجمعة (22 أيلول/سبتمبر 2023)، معلناً أنّهما سيكشفان عن "شراكة استراتيجية" جديدة.

وبدأ الرئيس السوري الذي يبحث عن أموال لإعادة إعمار بلاده، الخميس أول زيارة رسمية للصين منذ حوالى 20 عاماً، على أمل الارتقاء في العلاقات الثنائية إلى "مستوى جديد"، وفقاً لبكين. كما سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغجو السبت.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ شي والأسد التقيا في المدينة الواقعة في شرق الصين بعد ظهر الجمعة.

وقال شي وفق تقرير لشبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن الاجتماع: "سنعلن بصورة مشتركة اليوم إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا، التي ستصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية". وأضاف "في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، الصين مستعدّة لمواصلة العمل مع سوريا، والدعم القوي المتبادل بينهما، وتعزيز التعاون الودّي، والدفاع بشكل مشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين".

وأكد شي أنّ العلاقات بين البلدين "صمدت أمام اختبار التغيّرات الدولية" وأن "الصداقة بين البلدين تعزّزت بمرور الوقت".

وزار الأسد الصين في عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.

وحافظت الصين، مثل روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين لسوريا، على تلك العلاقات حتى عندما عزلت دول أخرى الأسد بسبب حملته الوحشية للمظاهرات المناهضة للنظام التي اندلعت في عام 2011.

واستخدمت الصين حق النقض (الفيتو) في ثماني مناسبات على الأقل ضد قرارات للأمم المتحدة تدين حكومة الأسد وتهدف إلى إنهاء الصراع متعدد الأطراف المستمر منذ عشر سنوات والذي اجتذب دولاً مجاورة وقوى عالمية. وعلى عكس إيران وروسيا، لم تدعم الصين بشكل مباشر جهود النظام لاستعادة السيطرة على البلاد.

خ.س/و.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد