1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراجع مؤشر الثقة في اقتصاد ألمانيا للشهر الثالث على التوالي

٢٥ يوليو ٢٠١٢

تراجعت معنويات الشركات الألمانية للشهر الثالث على التوالي إلى أدنى مستوياتها في 28 شهرا في علامة على انعكاس أزمة ديون منطقة اليورو على أكبر اقتصاد بأوروبا. جاء ذلك غداة تخفيض التوقعات الاقتصادية لألمانيا إلى "سلبي".

https://p.dw.com/p/15eSJ
Während am frühen Freitagmorgen (09.01.2004) die Spitzen der Frankfurter Wolkenkratzer im Nebel verschwinden, läuft ein Jogger am Mainufer entlang, das von dem Regen der Nacht mit Pfützen übersät ist. Mild und regnerisch soll das Wetter auch in den kommenden Tagen bleiben. Foto: Frank Rumpenhorst dpa/lhe
صورة من: picture-alliance/dpa

أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012) أن مؤشر ثقة الشركات في الاقتصاد لألماني تراجع بشكل حاد خلال الشهر الجاري لينخفض إلى أدنى مستوى في 28 شهرا، يأتي ذلك وسط مؤشرات بتفاقم أزمة الديون التي تضرب منطقة اليورو.

وقال معهد "إيفو" للأبحاث الاقتصادية إن مؤشره لمناخ الأعمال، الذي يستند إلى استطلاع رأي 7 آلاف مسؤول تنفيذي بالشركات، تراجع إلى بأكثر من المتوقع إلى 103.3 نقطة في تموز/ يوليو مقابل 105.3 نقطة الشهر الماضي. وكان محللون يتوقعون انخفاضا بسيطا إلى 104.5 نقطة. غير أن البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" قال الشهر الماضي إنه يتوقع أن تسجل البلاد نموا يبلغ واحد في المائة هذا العام.

وقال رئيس المعهد هانز فيرنر سين لدى إصدار الدراسة إن "أزمة اليورو لها تأثير سلبي بشكل متزايد على الاقتصاد الألماني". وقال يورج كرايمر كبير الاقتصاديين لدى مصرف كومرتسبنك الألماني إن "الخطر يتزايد بشكل كبير من أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث... البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في آب/ أغسطس". ولا يزال المؤشر الآن عند أدنى مستوياته منذ آذار/ مارس من عام 2010. وقال الخبير الاقتصادي كارستين برزيسكي لدى مصرف آي إن جي الهولندي إنه "يبدو كما لو كانت الشركات الألمانية استيقظت أخيرا على حقيقة أزمة اليورو".

كما يساهم التراجع على مؤشر إيفو في إذكاء المخاوف بشأن توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا، مما يضيف ضغوطا على منطقة اليورو التي تعاني أجزاء كبيرة منها من ركود إذ تكافح من أجل تخفيف حجم الديون المثقلة على كاهلها.

يذكر أن وكالة موديز الأمريكية للتصنيف الائتماني قالت اليوم الأربعاء إنها خفضت توقعاتها الاقتصادية لست ولايات ألمانية من "مستقر" إلى "سلبي"، ويشمل ذلك الولايات الصناعية الرئيسية للبلاد وهي: بادن فورتيمبرغ وبافاريا وشمال الراين فيستفاليا. كما خفضت التوقعات لبرلين وبراندنبورغ وساكسن - أنهالت. وكانت وكالة موديز قد خفضت أمس نظرتها لألمانيا أيضا من مستوى "مستقر" إلى "سلبي". وألمانيا وهي أكبر اقتصاد في أوروبا وواحدة من ثلاث دول أعضاء بمنطقة اليورو تتمتع بالتصنيف الممتاز "أيه أيه أيه AAA".

(ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد