1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس تندد بالوضع في مضايا وتطالب برفع الحصار عنها

٦ يناير ٢٠١٦

طالبت الحكومة الفرنسية بـ "رفع فوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل" لبلدة مضايا وغيرها من المناطق السورية المحاصرة. باريس نددت بالحصار المفروض على مضايا ووصفت الوضع فيها بأنه "لا يطاق وغير مقبول".

https://p.dw.com/p/1HZNo
Syrien Idlib Protest Belagerung Madaja
صورة من: picture-alliance/AA/F. Faham

دانت فرنسا اليوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/يناير 2016) الحصار المفروض من قبل النظام السوري على بلدة مضايا بمحافظة ريف دمشق والمتاخمة للحدود اللبنانية، منددة بما وصفته بوضع "لا يطاق وغير مقبول" فيها.كما طالبت باريس بـ "الرفع الفوري للحصار"، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال رومان نادال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعو إلى الرفع الفوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا وجميع المناطق المحاصرة في سوريا وفقا لقراري 2254 و2258 لمجلس الأمن الدولي". وأشار المسؤول الفرنسي في هذا السياق إلى أن "أربعين ألفا من سكان المدينة يتضورون جوعا، ولا يسمح النظام بوصول أي منظمة إنسانية إليها، وهذا الوضع لا يطاق كما أنه غير مقبول"، حسب تعبيره.

وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جاريث بايلي قد حث الحكومة السورية على رفع الحصار عن مضايا وغيرها كخطوة نحو إنهاء الصراع المستمر منذ حوالي خمس سنوات. وقال في بيان "تجويع المدنيين أسلوب غير إنساني يستخدمه نظام الأسد وحلفاؤه" في إشارة إلى حصار مفروض منذ شهور على بلدة مضايا القريبة من دمشق.

وأضاف المسؤول البريطاني "يجب إنهاء الحصار لإنقاذ أرواح المدنيين وتقريب سوريا من السلام ... هذه المأساة الإنسانية تبرز ضرورة إنهاء هذا الصراع". وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي مقره بريطانيا والمحسوب على المعارضة، أيضا عن حصار مضايا حيث يقول إن سكانها البالغ عددهم 40 ألفا تأثروا بالحصار وإن الكثيرين يتضورون جوعا.

ويذكر أن سكان مضايا، أو من بقي فيها، يعانون من الجوع ونقص في الدواء، ما أدى لوفاة الكثير من السكان جوعا، حسب شهادات السكان. ورغم التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في أيلول/سبتمبر الماضي والذي سمح بدخول المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين والجرحى، إلا أن بلدة مضايا لم تصلها سوى مرة واحدة مساعدات خلال ثلاثة أشهر، رغم أن الأوضاع فيها كارثية، وفقا شهادات من داخلها.

ح.ع.ح/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد