1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: توقعات بتنفيذ اتفاق لإجلاء مسلحين من الزبداني

٢٧ ديسمبر ٢٠١٥

توقعت مصادر إعلامية أن تتم عملية تبادل بين مسلحين في بلدة الزبداني قرب الحدود اللبنانية مع عائلات محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بمحافظة إدلب صباح الاثنين. هذه العملية تدخل ضمن اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة.

https://p.dw.com/p/1HULf
Syrien Luftangriffe auf Sabadani
الزبداني، أرشيفصورة من: picture alliance/abaca

نقلت وكالة رويترز عن ما وصفتها بـ "مصادر مقربة" من المفاوضات في سوريا أن ينفذ اتفاق إجلاء مسلحين من المعارضة كانوا محاصرين في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين في شمال البلاد الاثنين (28 كانون الأول/ ديسمبر 2015)، وذلك بعد أشهر من تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق نادر توصل إليه طرفا الصراع برعاية أممية.

وقالت المصادر إن الاتفاق يمنح عشرات من مقاتلي المعارضة المنتمين لحركة أحرار الشام الإسلامية، الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالتزامن ستتوجه حوالي 300 أسرة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من المعارضة المسلحة في محافظة إدلب، وذلك في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جوا.

وتوقعت مصادر لبنانية انطلاق عملية نقل 123 جريحا من مدينة الزبداني السورية إلى تركيا عبر مطار بيروت الدولي صباح الاثنين، وذلك بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة. ولم تستبعد مصادر ميدانية في منطقة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن يتم نقل أطفال ونساء أيضا مع قافلة الجرحى التي ستنتقل برعاية الأمم المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن قافلة مساعدات ستدخل إلى مضايا الأربعاء المقبل، بعدما قضى، وفق ناشطين، 33 شخصا بسبب الحصار المفروض منذ أشهر من قبل القوات السورية الحكومية. وتأتي هذه العملية في إطار اتفاق هدنة شمل الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، والفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة المسلحة.

وتحاول الأمم المتحدة وحكومات غربية التوسط في اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار تتيح ممرات آمنة كخطوات تجاه الهدف الأوسع وهو إنهاء الحرب السورية التي قتل فيها ما يربو على 250 ألف شخص. كما ساعدت إيران وتركيا اللتان تدعمان أطرافا متنافسة في الصراع السوري على التوصل لاتفاقات محلية لوقف إطلاق النار في الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا في أيلول/ سبتمبر الماضي في أول مرحلة من الاتفاق.

أ.ح (رويترز)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد