1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: رفض الكونغرس للاتفاق مع إيران يعني الحرب

٥ أغسطس ٢٠١٥

في خطاب ألقاه في واشنطن، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من رفض الكونغريس للاتفاق النووي مع إيران، مشددا على أن ذلك يعني حرباً جديدة في الشرق الأوسط. وطمأن أوباما منتقديه بأن إيران ستكشف في حال قررت الإخلال بالاتفاق.

https://p.dw.com/p/1GAmv
Obama American University Rede
صورة من: Reuters/J. Ernst

دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاتفاق النووي الإيراني في مواجهة منتقديه. وقال اليوم الأربعاء (الخامس من آب/ أغسطس 2015) إنه إذا حاولت إيران الإخلال بالاتفاق وبناء سلاح نووي فسيتم اكتشاف ذلك. وأثار معارضو الاتفاق مخاوف بأن المفتشين الدوليين لن يكون بمقدورهم التحرك بحرية دون إعاقة في إيران بموجب الاتفاق.

وحذر أوباما من أن رفض الكونغرس للاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط، وذلك في خطاب ألقاه في واشنطن دافع فيه عن هذا الاتفاق. وقال أوباما إن "رفضا للاتفاق من جانب الكونغرس سيجعل أي إدارة أميركية مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي تواجه خيارا وحيدا: حرب أخرى في الشرق الأوسط. لا أقول ذلك لأكون تحريضيا. إنه واقع".

في نفس الوقت، أقر الرئيس الأميركي باراك أن قسما من الأموال التي ستستعيدها إيران إثر رفع العقوبات عنها في ضوء الاتفاق النووي، سيستخدم لتمويل "أنشطة إرهابية"، وذلك في خطاب طويل دافع فيه عن الاتفاق المذكور. لكن أوباما اعتبر أن القسم الأكبر من هذا المال ينبغي أن يخصصه الإيرانيون لتحسين وضع شعبهم وعدم "تجاهل آمال" هذا الشعب.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل الدولة الوحيدة التي عبرت عن معارضتها علنا للاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، مؤكدا أن إيران ستعاقب في حال عدم احترام الاتفاق. وقال أوباما الذي تم نقل خطابه وترجمته إلى العبرية عبر الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "كل دول العالم التي عبرت عن موقفها علنا أيدت (الاتفاق) باستثناء الحكومة الإسرائيلية". وأضاف "إننا قادرون على محاسبة (الإيرانيين) وسنفعل" في حال مارسوا الخداع.

ع.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد