1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Kurvige Abfahrt ohne Schnee - Mountainboards

(ع.غ/ هـــ.ع/ د ب أ)٢٨ مارس ٢٠٠٩

يبدو أن رياضة التزلج الجبلي قد تخلصت من ارتباطها بفصل الشتاء ووشاحه الثلجي الأبيض، فقد أخذت رياضة التزلج الجبلي على المنحدرات الصخرية والعشبية تلقى شعبية واسعة في بعض البلدان الأوروبية وخاصة في ألمانيا وبريطانيا.

https://p.dw.com/p/HLIa
ينطوي التزلج الحر على القيام بقفزات غير مألوفة وبعض الحيلصورة من: AP

لم يعد ممارسو التزلج على الجليد مضطرين إلى الانتظار في خمول حتى يكسو الجليد وجه الجبال في فصل الشتاء، طالما أن لوح تزلجه معه يمكنه ممارسة نوع آخر من التزلج خلال الصيف هو التزلج الجبلي. وأصبح تزلج الجبال من آخر الصيحات في عالم الرياضة، التي تدفع صاحبها لهبوط التلال الرحبة والقيام بالقفزات الجريئة.

بين التزلج على الثلج والتزلج الجبلي

Blaue Berge Bayerische Alpen p178
تزلج حتى من دون ثلوج...صورة من: dpa

وبدأت تلك الرياضة في الولايات المتحدة في ثمانينيات من القرن الماضي، لكنها سرعان ما انتقلت إلى أوروبا لتلقى رواجا كبيراً في كل من بريطانيا وألمانيا. وتمكن الألواح المستخدمة في هذه الرياضة من التزلج على أي سطح عشبي تقريبا، حيث إنها مزودة بإطارات مملوءة بالهواء.

وفي هذا الإطار يقول فينفريد تيرنر، رئيس رابطة المتزلجين في مدينة إيزرلون الألمانية، إن هناك تشابا كبيرا بين التزلج على الثلج والتزلج الجبلي. غير أن التزلج الجبلي له جاذبية خاصة تتمثل في القدرة على ممارسة التزلج طوال السنة. ويضيف تيرنر أن المتعة الحقيقية لهذه الرياضة تكمن في أن ألواح التزلج ليست مزودة بمكابح. كما أنه لا يمكن للمتزحلق الإبطاء إلا بتوجيه اللوح يمينا ويسارا.

قفزات مجنونة

BDT Kletterer im Elbsandsteingebirge
ينطوي التزلج الحر على القيام بقفزات غير مألوفة وبعض الحيلصورة من: AP

من جانبه قال فلوريان ليبير مالك متنزه "روك. أون" للتزلج في منطقة فينتربيغ بألمانيا إن رياضة التزلج على الجبال اكتسبت شهرة خاصة في إنجلترا. لكن لا ننسى أن ألمانيا أيضا تتمتع بمناطق جبلية واسعة، ويستطيع المبتدئون أخذ دروس خاصة لتعلم هذه الرياضة. ويضيف ليبير بالقول: "إن هواة هذه الرياضة يتعلمونها بسرعة، ولا يحتاجون سوى إلى ساعة أو أكثر ليتمكنوا من التزلج وصولا لأسفل التل" . يُذكر أن هناك نوعين من التزلج الجبلي، أولهما التزلج الحر، أما النوع الثاني فيسمى بهبوط التل.

ويرى تيرنر إن التزلج الحر ينطوي على القيام بقفزات غير مألوفة وبعض الحيل، وأضاف أن كل شيء متاح ابتداء من الدوران وحتى الحركات الدائرية الخلفية. وكلما كانت القفزة أكثر خطورة ، كان الأمر أفضل وأجمل. أما هبوط التل فهو مخصص للهبوط عبر ممرات جبلية طويلة، ويتم التركيز فيه على السرعة في المقام الأول .

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد