1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارضون سوريون يتعهدون بدعم أنقرة عسكريا في شمال شرقي سوريا

٤ أكتوبر ٢٠١٩

نتيجة للخلافات في وجهات النظر بين أنقرة والولايات المتحدة حول توسيع مساحة منطقة آمنة في سوريا، تعهد معارضون سوريون بدعم أي عملية تركية في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في حالة حصول تدخل عسكري تركي.

https://p.dw.com/p/3Qkvo
Türkei Syrien Konflikt l Türkisches Militär an der Grenze bei Hassa
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose

تعهدت المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا اليوم الجمعة ( الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول) بدعم أي عملية عبر الحدود تلوح أنقرة بشنها ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.

وصرح سليم إدريس، المسؤول في المعارضة السورية المدعومة من تركيا، في مؤتمر صحفي في جنوب شرق تركيا "فيما يتعلق بشرق الفرات... هذه أراضي سورية نحنا من واجبنا أنه نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية". وأضاف "نحنا نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني".

واتفقت أنقرة وواشنطن على إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على طول الحدود مع تركيا التي تريد طرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من حدودها.

واتهمت تركيا الولايات المتحدة، التي ساعدت وحدات حماية الشعب على هزيمة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش"، بالتحرك ببطء شديد لإقامة المنطقة.

ويثير دعم الولايات المتحدة لمقاتلي وحدات حماية الشعب غضب أنقرة التي ترى أنهم يرتبطون بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا منذ عقود داخل تركيا.

وثمة خلاف بين البلدين أيضا بشأن عمق المنطقة ومن يسيطر عليها. وتريد تركيا أن تكون المنطقة بعمق 30 كيلومترا داخل سوريا وحذرت مرارا من أنها قد تشن عملية بمفردها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إن تركيا لا تملك خيارا سوى العمل بمفردها نظرا للافتقار إلى التقدم وذلك في أقوى مؤشر مباشر حتى الآن على توغل عسكري.

وفي ظل توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، يقول دبلوماسيون ومحللون إن أردوغان لا يعتزم إثارة غضب واشنطن بتوغل واسع النطاق في شمال شرق سوريا حيث تتمركز القوات الأمريكية إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية.

لكن تركيا التي شنت عمليتين عسكريتين مع حلفائها من مقاتلي المعارضة في شمال سوريا في السنوات القليلة الماضية تضغط من أجل بذل مزيد من الجهود لإقامة المنطقة الحدودية المزمعة.

وتدعم تركيا أيضا مقاتلين من المعارضة يسيطرون على مناطق في شمال غرب سوريا قرب حدودها ولديها نحو عشرة مواقع.

دورية أمريكية تركية بريف الرقة

وكانت القوات الامريكية والتركية قد سيرتا  دورية ثالثة اليوم الجمعة في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي السوري تنفيذاً لاتفاق المنطقة الآمنة شرق الفرات. وقال مصدر في مجلس تل أبيض العسكري " دخلت أربع آليات عسكرية مدرعة تركية الأراضي السورية من قرية رفة 15 كم شرق مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية وتوجهت برفقة مدرعات أمريكية من قرية رفة باتجاه برج السيراتيل في قرية سعيدة 12 كم شرق مدينة تل أبيض ".

وأكد المصدر لوكالة الانباء الالمانية " رافقت الاليات العسكرية الامريكية والتركية التي تجولت في منطقة الحدود طائرات مروحية أمريكية وتركية وانطلقت الاخيرة من مدينة اقجه قلعة التركية المقابلة لمدينة تل ابيض السورية ".

وتوصلت أنقرة وواشنطن في شهر آب/أغسطس الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا وتسيير دوريات مشتركة شرق الفرات. بيد أن البلدين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن مساحة المنطقة الأمنة.

ع.أ.ج/ ص ش (رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد