1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يورو 2020.. غوريتسكا رهان لوف في امتحان انجلترا؟

٢٨ يونيو ٢٠٢١

لم يكن مشوار المانشافت في دور المجموعات مقنعا، لكنه انتزع بطاقة العبور ويواجه الثلاثاء منتخب "الأسود الثلاثة". خط الوسط مصدر انتقاد للكثيرين، فيما يبدو لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الحلّ الأمثل حاليا.

https://p.dw.com/p/3vg9c
صورة لغوريتسكا في مباراة ألمانيا والمجر ببطولة يورو 2020. الصورة بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2021
غوريتسكا صاحب القميص 18 محتفلا بهدف التعادل أمام المجر في ختام دور المجموعات. صورة من: Lukas Barth/epa/dpa/picture alliance

مباراة المجر الأخيرة التي فاز فيها المنتخب الألماني بشق الأنفس في ختام دور المجموعات لمنافسات كأس الأمم الأوروبية 2020، أظهرت جليّا تذبذب خط وسط المانشافت. فصانع ألعاب ريال مدريد توني كروز الذي من المفترض أن يسهر على توازن الفريق ويكون مصدر خلق الفرص لم يقدم إلى غاية اللحظة الأداء المرجو منه. كذلك الشأن بالنسبة للاعب مان سيتي كيليان غوندغان الذي خفت نجمه هو الآخر.

في ظل ذلك، لم يكن أمام المدرب يوآخيم لوف وسط تقدم المنتخب المجري، سوى الدفع بأكبر عدد ممكن من المهاجمين "لتحريك شيء ما" داخل الملعب، كما قال في الحوار الصحفي الذي أعقب المباراة، لإقرارا منه أن الأفكار غابت عن الماكينات وأن التحركات والمبادرات الفردية للتسلل إلى الدفاعات المجرية هي  "المخلص".

رسالة استشفها ليون غوريتسكا العائد حديثا من الإصابة، حين دخل بديلا في الشوط الثاني، مسجلا هدف التعادل 2-2 الذي أنقذ منتخب بلاده من خروج مبكر جديد ومنحه بذلك تذكرة التأهل إلى دور الستة عشر.

دور ثانوي

كان دور غوريتسكا في البطولة الحالية محدودا. هذا اللاعب المشهود له بتواضع استثنائي، إذ أنه يتوجه إلى ملعب بايرن ميونيخ بدراجة صديقته، بينما يستخدم زملاءه السيارات الفارهة، كان يتعافى من تمزق في فخذه أبعده أكثر من شهر عن الملاعب قبل انطلاق منافسات اليورو، لكنه في كل مرة شارك فيها كان له تأثير واضح. فقد كان قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في المباراة التي فاز بها فريقه على البرتغال 4-2 عندما أصاب العارضة بتسديدة قوية من مشارف المنطقة.

وبعد هدف التعادل أمام المجر، الذي حمل توقيع غوريتسكا تأشاد به مدرب ألمانيا قائلا: "لقد جلب الإيقاع وقام بتحركات في عمق الدفاع المجري".  وقبل أيام من مباراة إنجلترا تعالت الأصوات المطالبة بإدخال هذا اللاعب أساسيا وإبعاد غوندغان مقابل ذلك. أشهر الأسماء التي أكدت على ذلك، اللاعب الدولي السابق توماس هيلمر من الجيل الذهبي للمانشافت الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 1996 على ملعب ويمبلي الشهير. وكان ذلك في حلقة إذاعية (بودكاست) على صفحة "بيلد شبورت" الألمانية.

غوريتسكا من جهته، يؤكد على معنويات فريقه "العالية" قبل المواجهة ضد انكلترا مشددا: "لا نشعر بأي شكوك في الوقت الحالي وثقتنا بأنفسنا عالية جدا".

بيان قوي

بطول يبلغ 1,89 مترا، وبنيان قوي ليس سهلا على المدافعين تجاوزه. وقد استغل توقف النشاط الكروي خلال جائحة كوفيد-19 في آذار/مارس 2020 لتقوية عضلات جسمه. فعاد لاعب خط وسط نادي بايرن مفتول العضلات. وقد علّق على الأمر قائلا: "أستطيع القول بأنه منذ امتلاك هذه العضلات، أخوض المباريات بشعور مختلف. لقد أصبحت أكثر قوة".

يضاف إلى ذلك أن المستوى الحماسي لدى هذا اللاعب بالذات لا بد وأن يكون مرتفعا، في ترك بصمة في المسابقة القارية بعد أن أبعد من منافسات مونديال 2014 بسبب الإصابة في أحد المباريات التجريبية ما منعه من المشاركة في اللحظة التاريخية التي عاشها المانشافت حين حمل كأس المونديال عاليا في البرازيل. 

و.ب/ ا.ف  (أ ف ب، مواقع) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد