1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصول تعزيزات للقبعات الزرق إلى جنوب السودان

٢٨ ديسمبر ٢٠١٣

بعد تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في جنوب السودان عززت الأمم المتحدة قواتها المنتشرة هناك بدفعة أولى من أصل ستة آلاف جندي وشرطي، للمساهمة في حفظ السلام في هذه الدولة الفتية التي تنزلق نحو حرب أهلية رغم جهود الوساطة.

https://p.dw.com/p/1Ahrb
Südsudan UNAMIS Soldaten 23.12.2013
صورة من: Reuters

البحث عن حل سياسي لجنوب السودان

وصلت طلائع تعزيزات قوات حفظ السلام الدولية في وقت متأخر من مساء الجمعة(27 كانون الأول/ديسمبر 2013) إلى جنوب السودان، حيث أعلن قادة أفارقة أن حكومة هذه الدولة الفتية مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار بعد معارك طاحنة استمرت أسبوعين.

وحذرت الأمم المتحدة من أن التوتر ما زال على درجة كبيرة من الخطورة على الرغم من الجهود لمنع انزلاق اكبر للبلاد إلى حرب أهلية في النزاع الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص، كما تقول الأمم المتحدة.

ووصلت كتيبة من 72 شرطيا أرسلتهم بنغلادش آتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ثلاثة أيام من قرار مجلس الأمن الدولي السماح بإرسال ستة آلاف عنصر إضافي من قوات حفظ السلام الدولية ووسائل جوية كتعزيزات لقوات الأمم المتحدة في جنوب السودان.

وأوضح المتحدث باسم قوات حفظ السلام كيران دواير أن هؤلاء الشرطيين "سيؤدون دورا أساسيا للحفاظ على السلام والأمن" في قواعد الأمم المتحدة، حيث فر 63 ألف شخص منذ اندلاع المعارك. وفي الوقت نفسه، أكدت الأمم المتحدة أن المخاطر تبقى كبيرة جدا، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الجثث خارج واحدة على الأقل من قواعدها، لا يمكن انتشالها. وسيتم استقدام التعزيزات التي تشمل أيضا مروحيات قتالية وأخرى للنقل وخبراء في حقوق الإنسان، من بعثات أخرى للأمم المتحدة في أفريقيا. ومن المتوقع وصول كتيبة جديدة اليوم السبت.

سياسيا، أعلن قادة دول القرن والشرق الأفريقي أن حكومة جنوب السودان "مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار" مع المتمردين المؤيدين للنائب السابق للرئيس رياك مشار الذي يتهمه الرئيس سلفا كير بتدبير محاولة انقلابية. إلا أن مشار أكد أن أي هدنة في القتال الدائر في هذا البلد يجب أن ترفق بآلية للمراقبة وطالب بالإفراج عن حلفائه الذين اعتقلتهم الحكومة، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن طرفي النزاع يواصلان استعداداتهما للأعمال الحربية.

ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد