1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى هدنة دائمة في إدلب

٢٩ ديسمبر ٢٠١٩

دعا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، فيما دعا الاتحاد الأوروبي دمشق وحلفاءها لوضع حد "لتصعيد العنف" و"القصف العشوائي" للمدنيين.

https://p.dw.com/p/3VSNc
شددت سوريا وروسيا الهجمات على مناطق المعارضة المسلحة في إدلب منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري
شددت سوريا وروسيا الهجمات على مناطق المعارضة المسلحة في إدلب منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاريصورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/B. Ahmad

في معرض دعوته لهدنة دائمة في إدلب قال وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت اليوم (الأحد 29 كانون الأول/ ديسمبر 2019): "الوضع الإنساني في إدلب يعد كارثياً بالفعل... ويزداد سوءا على الدوام بسبب المعارك". وأضاف الوزير: "عشرات الآلاف في حالة نزوح، في ظل أحلك الظروف، وفي منتصف فصل الشتاء. هناك حاجة لإنهاء عاجل للهجمات وتحقيق هدنة دائمة".

 يشار إلى أنه أُجبر أكثر من235  ألف شخص على النزوح بسبب الضربات الجوية على شمال غربي سوريا، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وشددت سوريا وروسيا الهجمات على مناطق المعارضة المسلحة في إدلب منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.

في سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد دمشق وحلفاءها لوضع حد "لتصعيد العنف" و"القصف العشوائي" للمدنيين شمال غرب سوريا. وأعلن جوزف بوريل المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي في بيان "يجب أن يتوقف تصعيد العنف في شمال غرب سوريا من قبل النظام السوري وحلفائه" مندداً ب "الغارات الجوية وأعمال القصف العشوائي للمدنيين والطرقات التي يسلكونها للهرب" والتي "أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين". وأوضح "واجب كافة الأطراف حماية المدنيين".

 وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من موجة هجرة جديدة صوب أوروبا في ظل الهجمات العنيفة. وبدأت العملية العسكرية ضد المعارضة المسلحة في إدلب في شهر نيسان/ أبريل الماضي.

ومن مدينة بون غرب ألمانيا قالت منظمةUNO  وهي وكالة ألمانية للاجئين شريكةUNHCR  التابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد أنّ حجم تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا متدنٍ جداً، حيث أن ثلث مبالغ التمويل المطلوبة متاح الآن لمعونة السكان المحليين في شراء بضائع الإغاثة الضرورية فحسب، مشيرة إلى أنه وبعد حرب استمرت 8 أعوام يعيش أكثر من 80 بالمائة من السوريين تحت خط الفقر.

من جانبها، قالت منظمة إغاثة الجياع إنها تجهز معونات شتوية لخمسين ألف لاجئ بشكل قسائم توزيع وقود التدفئة علاوة على توزيع الخبز والوسائل الصحية، لكن المنظمات الشريكة المحلية دعت بشكل عاجل لمزيد من الدعم.

م.م / خ.س (د ب أ، ك ن أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد