1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير المالية الألماني: تجاوزنا الأسوأ في أزمة كورونا

٥ سبتمبر ٢٠٢٠

يبدي وزير المالية الألماني أولاف شولتس تفاؤلاً بتجاوز بلاده للصعوبات الاقتصادية التي تسبّبت فيها جائحة كورونا، مؤكداً أن لديه أدلة على تحسن الاقتصاد. وجدد شولتس دافعه عن سياسة أنغيلا ميركل في استقبال اللاجئين عام 2015.

https://p.dw.com/p/3i2fE
سجل إجمالي الناتج الداخلي الخام في ألمانيا تراجعاً قياسياً وصل لناقص 10.1 في المائةخلال الربع الثاني من العام الجاري
سجل إجمالي الناتج الداخلي الخام في ألمانيا تراجعاً قياسياً وصل لناقص 10.1 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاريصورة من: picture-alliance/dpa/F. Kästle

ذكر وزير المالية الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستتجاوز التراجع الاقتصادي الناجم عن أزمة جائحة كورونا في المستقبل القريب. وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت (الخامس من أيلول/سبتمبر 2020): "في الوقت الحالي، هناك كثير من الأدلة على أننا تجاوزنا الأسوأ، وأن الاقتصاد يتحسن تدريجياً".

وذكر شولتس أن إجراءات تحقيق الاستقرار وتحفيز الاقتصاد عملت على ما يبدو بشكل أفضل ممّا كان متوقعاً، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا لم تتجاوز الأزمة بعد، حيث إن الفيروس لم يُهزم بعد. وأعرب شولتس في الوقت نفسه عن أمله في "أنه بحلول نهاية العام المقبل وفي بداية عام 2022، سنعود إلى المستوى الذي كنا عليه قبل الأزمة".

وكانت ألمانيا قد أعلنت شهر مارس/آذار الماضي عن أكبر خطة مساعدة للشركات في تاريخها منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، تشمل قروضاً "بلا حدود" لا تقل قيمتها عن 550 مليار يورو، من أجل التصدي للآثار الاقتصادية لكورونا.

وسجل إجمالي الناتج الداخلي الخام  في ألمانيا تراجعاً قياسياً وصل لناقص 10.1 في المائة، خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما لم يحدث سابقاً في تاريخ البلد. وأدت الأزمة إلى انتشار مخاوف الإفلاس بين الشركات الألماني، إذ كشف استطلاع رأي أن  نحو 21% من الشركات الألمانية ترى أن الأضرار التي تسببت فيها جائحة كورونا مهددة لوجودها.

وفي موضوع آخر، دافع شولتس عن قرار المستشارة أنغيلا ميركل في بداية أيلول/سبتمبر 2015 بإبقاء الحدود مفتوحة أمام اللاجئين، وقال: "ألمانيا أوفت بذلك في إطار مسؤوليتها الأخلاقية، وكان هذا مهماً للغاية"، مضيفاً: "كثير من الناس أيدوا القرار في ذلك الوقت، بمن فيهم أنا".

ودعا شولتس إلى تمكين المدن والبلديات، التي أبدت استعداداً لاستقبال مهاجرين من مخيمات اللجوء اليونانية، من تنفيذ ذلك على نحو متجاوز لإجراءات الحكومة الاتحادية المتفق عليهاوتتعارض دعوة شولتس مع موقف وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يرفض قيام  الولايات أو البلديات باستقبال مهاجرين بقرار منفرد منها.

وأنهت ألمانيا خمس سنوات بعد إعلان حكومة ميركل تحدّي قبول اللاجئين، واستقبلت ألمانيا عام 2015 ما يقارب مليون لاجئ، جلهم من سوريا. وتبقى حصيلة نجاح اللاجئين في ألمانيا جد متباينة، بسبب شروط التدريب المهني وصعوبة اللغة الألمانية  وتحديات الاندماج.

إ.ع/خ.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد