1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تطلب من شركة صينية بيع "تيك توك" أو مواجهة حظره

١٦ مارس ٢٠٢٣

طلبت واشنطن من الشركة الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" بيع أسهمها فيه أو مواجهة حظره داخل الولايات المتحدة. يثير التطبيق الصيني قلق واشنطن من أن يكون نافذة خلفية لعمليات تجسس صينية وهو ما تنفيه بكين باستمرار.

https://p.dw.com/p/4OkwS
صورة تعبيرية لتطبيق تيك توك على أحد الهواتف الذكية
لدى "تيك توك" أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة. صورة من: Petr Svancara/CTK/dpa/picture alliance

طلبت الحكومة الأمريكية من شركة "بايت دانس" ومقرها الصين بيع أسهمها في تطبيق "تيك توك" الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتتخذ القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موقفا حازماً حيال التطبيق مخافة إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين.

"لا أدلة على عمليات تجسس"

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تقدم بعد دليلاً على أن تطبيق (تيك توك) يشكل تهديدا للأمن القومي، مضيفة أنه يتعين على السلطات الأميركية الكف عن محاربة مثل هذه الشركات. جاء ذلك في إفادة صحفية يومية للمتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين.

ورحّب البيت الأبيض الأسبوع الماضي بمشروع قانون يسمح للرئيس جو بايدن بحظر "تيك توك"، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان.

وأضاف سوليفان أن مشروع القانون المقدم من الحزبين الرئيسيين: "سيمكّن حكومة الولايات المتحدة من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا (...) بطريقة تشكل خطراً على البيانات الحساسة للأميركيين وعلى أمننا القومي".

وتصاعد القلق من عمليات تجسس صينية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بعد إسقاط منطاد صيني في المجال الجوي الأميركي.

توافق جمهوري-ديمقراطي

وأدى دعم مشروع القانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد "تيك توك" الذي يتم التحضير أيضاً لمشروع قانون آخر ضده في مجلس النواب.

وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديموقراطيون في مجلس الشيوخ.

ويدّعي "تيك توك" أن لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة. ويعتبر نشطاء أن الحظر يشكل اعتداءً على حرية التعبير ويضيّق الخناق على تصدير الثقافة والقيم الأمريكية إلى مستخدمي "تيك توك" في جميع أنحاء العالم. وتم منع موظفي الحكومة الأمريكية في كانون الثاني/يناير من تنزيل التطبيق على هواتفهم.

وبحسب الصحيفة فقد جاء الإنذار النهائي لـ"تيك توك" من الوكالة الأمريكية المكلفة تقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي. ورفض المسؤولون الأميركيون وكذلك "تيك توك" التعليق على التقرير.

وينفى "تيك توك" باستمرار مشاركة بياناته مع الحكومة الصينية، ويقول إنه يتعاون مع الولايات المتحدة منذ نحو عامين لمعالجة مخاوف الأمن القومي لديها.

ع.ح./ا.ف. (أ ف ب ، رويترز)

أشهر صانع محتوى تيك توك في ألمانيا