1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تطالب بالإفراج عن 128 ألف معتقل في السجون السورية

٣٠ سبتمبر ٢٠١٩

ربما هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول غربي عن هذا العدد من السجناء في سوريا. المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة طالبت بالإفراج عن "128 ألف سوري محتجز"، داعية للسماح للمراقبين الدوليين بالدخول للسجون السورية.

https://p.dw.com/p/3QWbs
Gefängnis in Aleppo, Syrien
صورة لسجن حلب المركزي تعود لعام 2014.صورة من: AFP/Getty Images/Z. Al Rifai

طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة اليوم الاثنين (30 أيلول/ سبتمبر 2019) النظام السوري "بالإفراج عن المعتقلين" في سجونه، مقدرةً عددهم بنحو 128 ألف سجين.

وأعلنت كيلي كرافت خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن المخصص للنزاع السوري "نحو 128 ألف سوري لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي. هذه الممارسة غير مقبولة وعلى نظام الأسد إطلاق سراحهم". ودعت كذلك إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون في سوريا.

ومنذ بدء النزاع في عام 2011 الذي أسفر عن مقتل 370 ألف شخص، أصدر الرئيس السوري أكثر من عفو عن السجناء، خصوصاً عامي 2014 وفي 2018، وفي منتصف أيلول/سبتمبر. بيد أن النشطاء يقللون من شأن مراسيم العفو هذه قائلين إنها لا تشمل السجناء لأسباب سياسية.

من جهة ثانية، وخلال الاجتماع نفسه في الأمم المتحدة، أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أن القضاء على من وصفهم بالإرهابيين في إدلب "يجب أن يتواصل مع مراعاة سلامة المدنيين لأقصى درجة". وأضاف المسؤول الروسي "حان الوقت لتشجيع وليس عرقلة عودة سوريا إلى العائلة العربية".

وعلقت الجامعة العربية عام 2011 عضوية سوريا. وتثير مسألة عودتها منذ أكثر من عام انقساما بين الدول الأعضاء في المنظمة.

وخلال الاجتماع أيضا، رحب جميع أعضاء مجلس الأمن بتشكيل اللجنة الدستورية التي تضم أعضاء من المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة وذلك بعد عامين من المفاوضات. بدوره، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون" أن تشكيل اللجنة يمثل "أول اتفاق سياسي كبير بين الحكومة والمعارضة" وأن تعديل الدستور سيسمح "بتأسيس عقد اجتماعي جديد يساعد في ترميم بلد محطم".

ومن المقرر عقد أول اجتماع لأعضاء اللجنة الـ150 في 30 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف. وترى الأمم المتحدة أن تعديل الدستور أو كتابة دستور جديد سيشكل بداية لإجراء انتخابات في سوريا يشارك فيها المواطنون في الخارج.

بيد أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال قبل أيام في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لم تحدد أي "مهلة" للجنة لإنهاء أعمالها.

أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب)

تعذيب ممنهج في سوريا

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد