1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صواريخ إس400 الروسية في سوريا تثير قلق واشنطن

٢٦ نوفمبر ٢٠١٥

أعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم من نية روسيا نشر أنظمة صواريخ مضادة للطائرات في سوريا. في غضون ذلك، بدأت تركيا بنشر تعزيزات عسكرية في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا.

https://p.dw.com/p/1HClM
Russland Lufabwehrsystem S-400
صورة من: Getty Images/AFP/A. Smirnov

أعلن مسؤول أمريكي كبير أن إعلان روسيا نيتها نشر صواريخ مضادة للطائرات متطورة جدا في قاعدة حميميم في سوريا يثير "قلقا جديا" لدى العسكريين الأمريكيين. وكان وزير الدفاع الروسي أعلن نشر صواريخ مضادة للطائرات من طراز س-400 في القاعدة الروسية في سوريا، ما يتكامل مع إرسال الطراد قاذف الصواريخ "موسكو" إلى المياه قبالة السواحل السورية. ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 400 كلم، ويمثل تهديدا حتميا لطائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وقال المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الأمر يتعلق بنظام سلاح حديث يمثل تهديدا كبيرا على الجميع". وأضاف "لدينا قلق جدي حول العمليات الجوية في سوريا".

واعتبر مسؤول أمريكي آخر، فضل عدم الكشف عن هويته أيضا، أن الصواريخ الروسية لا يجوز أن تعيق طلعات التحالف. وقال "لن نتدخل في العمليات الروسية وهي لن تعيق عملياتنا. لا يوجد أي سبب كي نستهدف بعضنا البعض". وأشار هذا المسؤول أيضا إلى أن روسيا نشرت أكثر من 30 دبابة من طراز تي-90 وتي-72 في اللاذقية. ولا نعرف مع ذلك ما إذا كانت القوات الروسية هي التي ستستعملها أو أنها ستكون بتصرف الجيش السوري.

من جهته، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى بلدة "يايلاداغي" في ولاية هاتاي جنوبي البلاد، عقب إسقاط طائرة روسية انتهكت الأجواء التركية الثلاثاء. وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش التركي أرسل تعزيزات تضم دبابات وعربات مصفحة إلى وحدات حماية الحدود وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وكانت تركيا أسقطت أمس الثلاثاء طائرة حربية روسية من طراز سوخوي 24، بعدما دخلت المجال الجوي التركي وتحذيرها عشر مرات، وفقا لما أعلنه الجيش التركي. في حين قالت روسيا إن طائراتها لم تنتهك المجال الجوي التركي وتم إسقاطها داخل سوريا. الأمر الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"طعنة في الظهر".

ش.ع/ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد