هيئة الانتخابات تقبل ملفات 26 مرشحا لرئاسيات تونس

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم الأربعاء (14 أغسطس/آب 2019) قبول ملفات 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 15 أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك في أعقاب وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الشهر الماضي عن 92 عاماً. وتضم القائمة الأولية للمرشحين المقبول ملفاتهم 24 مرشحاً واثنتين من المرشحات، فيما رفضت ملفات 71 آخرين.

وضمت القائمة كلاً من رئيس الحكومة يوسف الشاهد رئيس حزب حركة تحيا تونس، والمرشحين اليساريين حمة الهمامي والمنجي الرحوي. كما ضمت  مرشح حركة النهضة الإسلامية عبد الفتاح مورو، الرئيس المؤقت للبرلمان، ورئيسي الحكومة السابقين المهدي جمعة عن حزب البديل التونسي، وحمادي الجبالي (مستقل)، ورئيس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو، والرئيس السابق المنصف المرزوقي.

وضمت القائمة أيضاً وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي (مستقل)، ورجل الأعمال قطب الإعلام نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، ورئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، والأمينة العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي وهي من أنصار الرئيس السابق بن علي، كما تشارك سلمى اللومي - وهي وزيرة سابقة للسياحة - في الاستحقاق الانتخابي.

ورفضت الهيئة 71 ملف ترشح لعدم الاشتمال على الوثائق المطلوبة.

ومن بين الشروط الأساسية للترشح للانتخابات الرئاسية، جمع عشرة آلاف تزكية على الأقل مباشرة من الشعب من عشر دوائر انتخابية على الأقل وبعدد لا يقل عن 500 تزكية عن كل دائرة، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان أو 40 تزكية من المجالس البلدية المنتخبة، إلى جانب التقدم بوصل التأمين المالي المقدر بـ10 آلاف دينار تونسي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة "فرنسا 24" فإن من بين من رفضت ملفاتهم المحامي منير بعطور رئيس جمعية "شمس" المدافعة عن حقوق المثليين جنسيًا.

وسيسمح لمن رفضت طلبات ترشيحهم بالطعن على قرار الهيئة، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية في أجل أقصاه 31 آب/أغسطس الجاري. ومن المقرر أن تبدأ الحملات الانتخابية في الثاني من أيلول/سبتمبر، وتستمر حتى يوم 13 من الشهر نفسه، على أن تجرى الانتخابات يوم 15 من الشهر نفسه.

وستكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وفجرت انتفاضات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة.

ع.ح./أ.ح.(د ب أ، رويترز)