1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نيجيريا: أكثر من مئة قتيل على يد مسلحين على الأرجح من بوكو حرام

١٧ فبراير ٢٠١٤

أكدت السلطات النيجيرية مقتل ما لا يقل عن مائة شخص على يد مسلحين تشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. ووفقا للمصدر نفسه فقد حصل الهجوم في بلدة ايزغي بولاية بورنو، الواقعة شمال شرق نيجيريا.

https://p.dw.com/p/1BAAW
صورة من: Pius Utomi Ekpei/AFP/Getty Images

قتل اكثر من مئة شخص من سكان بلدة ايزغي بولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، على يد مسلحين يشتبه في انهم اسلاميون من مجموعة بوكو حرام، وفق ما اعلن أمس (الاحد 16 فبراير/ شباط 2014) النائب عن هذه المنطقة علي ندومي. وقال الأخير إنه "بحسب المعلومات التي وردتني حتى اللحظة من ايزغي، فإن 106 اشخاص، بينهم امرأة مسنة، قتلوا على يد المهاجمين الذين يشتبه في انهم مقاتلون من بوكو حرام". وتؤكد بوكو حرام انها تحارب من اجل اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا، المنطقة ذات الغالبية السكانية من المسلمين.

وحصل الهجوم السبت في بلدة ايزغي، التي تضم غالبية من المسيحيين في ولاية بورنو، حيث فرضت السلطات حالة الطوارئ منذ ايار/ مايو 2013 سعيا لانهاء التمرد الاسلامي الذي حصد الاف القتلى منذ عام 2009. وقال ندومي ان "ستين قتيلا تم دفنهم والباقون سيدفنون" قريبا، مشيرا الى ان بوكو حرام تشن "هجمات تزداد وتيرتها ودمويتها بشكل يومي".

وقال رئيس حكومة ولاية بورنو ماينا اولارامو ان المهاجمين "نهبوا محلات ومتاجر للمواد الغذائية وحملوا غنيمتهم في سيارات يملكها السكان وفروا في البرية". وقال المسؤول ان الهجوم ترك مئات القرويين بدون منازل.

وكان مئات القرويين فروا السبت من منازلهم للجوء في مايدوغوري، عاصمة الولاية، خوفا من هجوم جديد لبوكو حرام بعدما قتل عناصر من المجموعة 43 شخصا في هجومين منفصلين في المنطقة.

والاسبوع الماضي قتل مسلحو بوكو حرام 43 شخصا في قريتي كوندوغا وواجيركو في ولاية بورنو، في هجمات تسببت في نزوح جماعي لمئات القرويين الى مايدوغوري.

من جهة اخرى، قال متحدث عسكري ان مسلحين هاجموا ايضا قرية للصيادين على بحيرة تشاد. واوضح ان المهاجمين اطلقوا النار في قرية دورون باغا، ما ادى الى غرق العديد من السكان الذين حاولوا الهروب بالنزول الى البحيرة. ولم تتوافر اي حصيلة حتى الان.

ويشن الجيش النيجيري هجوما واسعا على بوكو حرام منذ ايار/ مايو الماضي في بورنو وفي ولايتي اداماوا ويوبي المجاورتين، حيث فرضت حالة الطوارىء. لكن مسلحي الجماعة يواصلون هجماتهم مستهدفين قوات الامن والاقلية المسيحية وايضا ميليشيات الدفاع الذاتي التي شكلها السكان للتصدي لعناصر بوكو حرام.

ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد