"نشر الوسطية الإسلامية أفضل طريق لمواجة السلفية" | اكتشف DW | DW | 29.07.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"نشر الوسطية الإسلامية أفضل طريق لمواجة السلفية"

السياسة الأمنية الألمانية لمواجهة أنشطة السلفيين، وتطورات الأزمة في سوريا والصراع السعودي الإيراني على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط من أبرز المواضيع التي تناولتها تعليقات القراء.

تناولت تعليقات القراء أنشطة السلفيين والجدل الدائر حولها في ألمانيا، إذ جاء في تعليق محمود ر. على مقال "السياسة الأمنية الألمانية تجاه السلفيين: الكثير من الشعبوية والقليل من الاستراتيجية": "إنه لخطأ فادح ما تقوم به الآن الحكومة الالمانية، وعلى وجه الخصوص وزارة الداخلية تجاه السلفيين. أعتقد ان عملية توزيع المصاحف موضوع اخذ اكثر من حقه، فأنا شخصيا أرى .. من يوزع نسخ مجانية للإنجيل بمختلف اللغات .. فلماذا لا للمصاحف؟ إن كل عملية اعتقال وتوقيف للسلفيين تصنع منهم صورا لأبطال، وتجذب إليهم أنظار الشباب الصغير قليلي الخبرة.. أعتقد إن أفضل طريق لمواجهة السلفية أوغيرها من الجماعات المتطرفة هي بنشر مزيد من تيار الوسطية ومساعدة مشايخ وعلماء هذا التيار للوصول إلى الناس من خلال طرق مختلفة مثل دعوة هؤلاء المشايخ من مختلف الدول العربية وتركيا لإلقاء محاضرات والإجابة على أسئلة الشباب. إن أعمال الحظر و الخنق لأنشطة السلفيين العلنية، وكذلك التضييق عليهم ستجعلهم يتحركون ويجتمعون فى الظلام أكثر، لذا فإن نشر نور الوسطية الاسلامية الحميدة هو افضل الطرق لإنقاذ المزيد من الوقوع فى بئر السلفية المتشددة". وفي موضوع متصل علّق علي ا. على مقال "السلفيون في تونس..تيار ميئوس من ترويضه بالحوار؟" بالقول: "للأسف هناك من يصر على دفع الحركات الاسلامية الى العنف من خلال استفزازهم إعلاميا بوسائل اخرى وقطع الطريق على ممارستهم .. واظهار وجودهم في النور.. أرى بأنه على الجميع أن يفهم ان لا عودة لعقارب الساعة الى الوراء ولا سبيل للتفاهم الا بالحوار العقلاني بما يضمن حرية التعبير والاحتكام الى صندوق الانتخابات".

"كلام سيدا بلا فائدة إذا لم يحدث تدخل عسكري في سوريا"

وفي الشأن السوري علّق ايهم ع. على مقال "نظام الأسد بات جزءاً من الماضي ونستعد لتسلم السلطة" بالقول: ".. كلام عبد الباسط سيدا غير ذي فائدة إذا لم يحدث تدخُّل عسكري في سوريا، و كما بات معلوماً لن يأتي هذا التدخل، ولن يستمر الغرب بالرهان على المعارضة المسلحة إلى ما لا نهاية.. ولا يختلف حال وعود عبد الباسط سيدا للأقليات عن وعوده بخصوص المصالح الروسيَّة.. حتى الفاتيكان خائف بخصوص مصير المسيحيين، و يأتي سيدا ليقول إنه لا يجوز لأي أحد أن يخاف من المستقبل .. أمَّا عن كلامه بأن الإخوان فصيل أساسي من المعارضة السوريَّة، فالإخوان ليسوا مجرَّد معارضة، إنهم تنظيم عالمي كالقاعدة وربما أكثر، ومن بين من يشبههم الكومنترن الذي أنشأه ستالين بعد الحرب العالمية الثانية للتدخل في دول الخارج، كما حدث خلال الحرب الأهلية في إسبانيا في القرن الماضي..". ونبقي في الشأن السوري وتعليق عقيل على مقال "احتدام المعارك في دمشق وموسكو تحذر من أي تحرك خارج مجلس الأمن"، والذي جاء فيه: "ما يجري اليوم من قصف ضد المدنيين السوريين تباركه الصين وروسيا وتتخاذل معهما الدول الغربية، جميعهم بلعبون لعبة غير نظيفة.. ضد السوريين .. أما ما يسمى بدول أصدقاء سوريا فعلينا ان نغربلهم، يعني ليس من المقبول أو المعقول أن نسمّي حكومات كل من مصر أو تونس أو الجزائر أو موريتانيا وغيرها من هذه الدول بأنها صديقة للشعب السوري الذي يتعرض للقتل وهم متفرجون، هؤلاء وأمثالهم يجب النظر اليهم كطابور خامس من داخل ما يسمى اصدقاء سوريا..".

"القرضاوي وآية الله جنّتي .. كلاهما دعاة بغض طائفي"

وفي شأن آخر علق ماجد ت. على مقال "حرب المذاهب: الصراع السعودي- الإيراني على النفوذ" بالقول: الدول الغربية تلعب على الوتر الحساس وفق مبدأ "فرق تسد"، وعلى أساس صناعة الخوف أو إدارة الأزمات أو الفوضى الخلاقة ـ أعتقد أنه ليست هناك حرب مذهبية دينية بين السعودية وايران لكنها حرب بين المتصدين لأمريكا والمؤيدين لها..". وجاء في تعليق فوفا ن. على نفس المقال: "أكان يوسف القرضاوي أم آية الله جنَّتي، فالاثنان دعاة بغض طائفي يدفع للجهل. كما أنهما يفرغان الإسلام الراهن من العقل. إنَّ الحرب الدينية بين الطوائف الإسلامية التي ساهم الاثنان في إشعال فتيلها من شأنها أنْ تغيِّر وجه المنطقة بشكلٍ دائمٍ وعلى نحوٍ مدمر.. كلام صحيح الهدف من هذه الفتنه تفريغ الاسلام من العقل والفطره وروح الاسلام الحقيقيه التي جاء بها سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام".

"لن أغادر للعمل في دول الخليج بعد التخرج"

وفي الشأن الألماني علّق أناس ن. على مقال "البطاقة الزرقاء- هل ستجلب العمالة المتخصصة لألمانيا؟" بالقول: انا ادرس علم الحاسب هنا في فلسطين وبعد تخرجي .. لن اخرج مثل البعض هنا الى دول الخليج مثل الامارات .. لان هذه الدول تعامل كل من يأتي للعمل فيها كعبد لمصالحها.. حيث انه يعمل هناك وما يقارب ثلث راتبه الشهري يذهب الى اجرة سكنه ولا يمكنه الحصول على جنسية هذا البلد الا اذا امضى ما يقارب الاربعين عاما فيه .. وبالنسبة إلى ألمانيا فإنها ".. تحاول من خلال هذه الخطوة الحصول على ايدي عاملة متخصصة للعمل لديها ولكنا لا تقوم بخطوات جدية لجذب تلك الايادي العاملة .. حيث انها تعطيهم حق الاقامة الدائمة بدلا من ان تعطيهم الجنسية وكأنها تقول "لقد اثبتم جدارتكم في العمل لدينا وقد تم قبولكم كموظفين لخدمتنا بدون حقوق كاملة..".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة