1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هابيك يستهل من إسرائيل جولة تتصدرها ملفات "التهدئة" والغاز

٦ يونيو ٢٠٢٢

يبدأ روبرت هابيك نائب المستشار الألماني الاثنين زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، تطورات الأوضاع في المنطقة في صلب أعمالها. غير أن "حرب بوتين" على أوكرانيا فرضت ملف الغاز أيضا على طاولة المباحثات.

https://p.dw.com/p/4CKfm
روبرت هابيك، وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني (أرشيف).
روبرت هابيك، وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني (أرشيف).صورة من: Markus Schreiber/ASSOCIATED PRESS/picture alliance

يبدأ الاثنين (السادس من يونيو/ حزيران 2022)،روبرت هابيك  وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني، جولة شرق أوسطية تستغرق أربعة أيام، تشمل إسرائيل والمناطق الفلسطينية والأردن.

وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً لأعمال العنف، فقد قُتل 18 شخصا في إسرائيل خلال عمليات فلسطينية منذ آذار/مارس الماضي. كما قُتل حارس أمن إسرائيلي وجندي برصاص فلسطينيين في الضفة الغربية. بينما  أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 30 فلسطينياً قتلوا منذ أواخر  آذار/مارس الماضي، بعضهم خلال عمليات عسكرية، أو خلال هجماتهم  أو اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي الذي يشنّ منذ أسابيع غارات على أجزاء من الضفة الغربية.

وقبيل التوجه إلى إسرائيل قال هابيك إن "هناك توتراً هائلاً في إسرائيل وبين المناطق الفلسطينية هذه الأيام، وهناك العديد من القتلى والعديد من الهجمات من قبل جماعات إرهابية فلسطينية في إسرائيل، وتصدٍّ قوي من قبل الجنود الإسرائيليين أو قوات الأمن في المناطق الفلسطينية وفي القدس"، موضحا أن هدفه من الزيارة هو "إعادة طرح موضوع التهدئة على الطاولة بقدر ما تستطيع ألمانيا"، ليختم كلامه بأنه و"إذا نجح ذلك، فسيكون الأمر رائعا".

ملف الغاز

محادثاتهابيك لن تتطرق فقط إلى الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بل سيكون ملف الغاز في صلبها بعد أن بات الأمر مصيرياً بالنسبة لألمانيا التي أقرت مؤخرا إلى جانب الدول الأوروبية الأخرى حظراً للغاز الروسي اعتبارا من نهاية العام، وهي بذلك تبحث عن بدائل. وأقرّ هابيك في تصريحات أدلى بها للصحفيين قبل بدء الزيارة، أنه وبالرغم من أن ملف الغاز  ليس محور زيارته، إلا أنه "سيتطرق إلى مناقشته أيضا".

وأوضح أنه "لا يزال هناك نقص في الغاز إذا أردنا الاستقلال عن روسيا"، بينما "تمتلك إسرائيل حقلا كبيرا للغاز، يسهل استكشافه". بيد أن تصدير الغاز من هناك إلى أوروبا على المدى القصير "لن يكون سهلا"، يقول الوزير  بسبب الافتقار إلى البنية التحتية.

وأوضح المسؤول الألماني أن بناء البنية التحتية اللازمة لذلك قد يستمر حتى عام 2027، "ثم سيتعين تفكيكها مرة أخرى بعد خمس سنوات، وهذا غير مجدٍ"، موضحا في المقابل أنه إذا تمّ التعاون مع الدول المطلة على البحر المتوسط التي لديها محطات للغاز المسال على المدى القصير، "فقد يساعد ذلك بالتأكيد".

و.ب/م.س (أ ب د، د ب أ) 

أعمال بناء محطات للغاز الطبيعي المسال في ألمانيا