1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تتهم الحكومة السورية بارتكاب "جرائم حرب" في حلب

٢ نوفمبر ٢٠١٦

في تصريحات جديدة حول سوريا، اتهمت المستشارة أنغيلا ميركل القيادة السورية بارتكاب "جرائم حرب" في حلب. وقالت إنه لا يمكن التغاضي عن هذه الجرائم المتمثلة بـ "استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة والأسلحة الكيماوية".

https://p.dw.com/p/2S3vL
Berlin Angela Merkel - Johann N. Schneider-Ammann
صورة من: picture-alliance/AA/M. Gambarini

اتهمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحكومة السورية اليوم الأربعاء (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)  بارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" لا يمكن التغاضي عنها. وقالت ميركل لدى تسلمها جائزة سول للسلام في برلين "استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة بل والأسلحة الكيماوية أمر لا يمكن غض الطرف عنه".

وأضافت المستشارة الألمانية قائلة: "السكان المدنيون يتعرضون للتجويع والمنشآت الطبية تتعرض للهجوم والأطباء يموتون والمستشفيات تدمر". وشددت ميركل على أنه "حتى قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من القصف". وتابعت ميركل قائلة "هذه جرائم خطيرة ضد الإنسانية. يجب علينا ألا نتغاضى عنها".

وحثت ميركل الأوروبيين على التفكير في الأزمات الحاصلة في المناطق البعيدة عنهم أيضا. فبخصوص البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتوتر في بحري الصين الجنوبي والشرقي قالت المستشارة الألمانية "كل الأطراف المعنية عليها واجب في الالتزام بالقواعد المتفق عليها دوليا والتعاون".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أمر بفتح تحقيق مستقل في الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة أطفال في محافظة إدلب. كما قال مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أواخر الشهر الماضي إنه سيحدد هوية مرتكبي جرائم حرب في حلب وإنه فتح تحقيقا خاصا في استخدام التجويع والضربات الجوية هناك.

وسبق أن اتهمت جماعات لحقوق الإنسان ودول غربية الجيش السوري الذي يدعمه سلاح الجو الروسي باستهداف مستشفيات ومخابز وغيرها من المناطق المدنية أثناء قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة ومنها شرق حلب.

بيد أن متحدثة باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت يوم أمس الثلاثاء إن جميع أطراف القتال في مدينة حلب السورية ربما ترتكب جرائم حرب من خلال هجمات عشوائية في مناطق يسكنها المدنيون.

أ.ح/ ص.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد