1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميتشل يغادر المنطقة دون اتفاق والاتحاد الأوروبي يجدد تأييده لحل الدولتين

١٨ سبتمبر ٢٠٠٩

فيما غادر الموفد الأمريكي للشرق الأوسط المنطقة دون التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للحل القائم على أساس الدولتين، داعيا العرب وإسرائيل إلى العمل على بناء الثقة.

https://p.dw.com/p/JkCR
الجولة المكوكية لـميتشل انتهت دون نتيجةصورة من: AP

جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ( 18 سبتمبر/ أيلول) التزامه بالعمل على التوصل إلى تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، معرباً في بيان عن تأييده "للجهود الأمريكية الدؤوبة لحل الدولتين"، وداعياً جميع الأطراف إلى الانخراط الكامل في المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية "يمكن العيش بها" "جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل"على أساس حدود حزيران 1967. وحث البيان، الذي أصدرته السويد بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إسرائيل على وقف "كل النشاطات الاستيطانية بما في ذلك القدس الشرقية".

كما طالب السلطة الفلسطينية بمواصلة جهودها لتحسين الأوضاع الأمنية وحكم القانون. في الوقت نفسه حث البيان الدول المانحة على"الوفاء بالتزاماتها السابقة"، وأضاف أنه من الضروري فتح المعابر الحدودية لغزة والسماح"بتدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والأفراد". وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه إنه من الممكن تحسين أداء عملية السلام من خلال "إجراءات بناء الثقة"من جانب إسرائيل والدول العربية في إشارة إلى مبادرة السلام العربية. وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاستخدام كل الوسائل المتاحة له من أجل دعم السلام الشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك التوصل إلى تسوية دائمة للصراعات بين إسرائيل وسوريا وبين إسرائيل ولبنان.

ميتشل يغادر المنطقة دون التوصل إلى اتفاق

Benjamin Netanyahu George Mitchell
ملف الإستيطان مازال يشكل عقبة أمام إستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيينصورة من: AP

من ناحية أخرى أفادت وسائل الإعلام إن الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل غادر المنطقة بعد ظهر اليوم الجمعة دون التوصل إلى تسوية لقضية إنشاء المستوطنات الإسرائيلية والتي من شأنها تسهيل اجتماع إسرائيلي فلسطيني ووضع أساس لاستئناف محادثات السلام المعلقة. ففي ختام جولة دبلوماسية جديدة في المنطقة استمرت أربعة أيام، غادر ميتشل عائدا إلى الولايات المتحدة من دون إعلان أي موقف بعد لقاء أخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. واكتفى مسؤول رسمي إسرائيلي رفض كشف هويته بالقول إن اللقاء المقرر بعد ظهر الجمعة بين ميتشل ونتانياهو انتهى.

واتهم مسؤولون إسرائيليون الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بعدم المرونة إزاء المستوطنات اليهودية مما أفشل جهود مبعوث أمريكي في التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف مفاوضات السلام، على حد قولهم. ونقلت وكالة رويترز عن من أسمته بمعاون لرئيس الوزراء الإسرائيلي قوله، عقب التقاء ميتشل بكل من نتانياهو وعباس، إن "المفاوضين الفلسطينيين لم يظهروا مرونة، فيما فعلت إسرائيل ذلك". وأضاف أن بلاده عرضت تجميد النشاط الاستيطاني لمدة تسعة شهور، ولكن ميتشل أراد تجميدها عاما كاملا.

وكان ميتشل أبلغ الرئيس الفلسطيني أنه لم يتوصل بعد مع إسرائيل إلى اتفاق على تجميد أعمال الاستيطان، وفق مسؤول فلسطيني. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بعد اجتماع ميتشل مع عباس في رام الله، إن هذه "الجولة المكوكية" لميتشل "انتهت دون اتفاق".

(ع ج م/ د ب أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد