1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تحذر من "عدوان غير مشروع" على سوريا

٣٠ أغسطس ٢٠١٨

حذرت روسيا من أي "اعتداء غير مشروع" على سوريا وذلك وسط أنباء متواصلة عن استعدادات مكثفة في صفوف قوات الأسد لشن هجوم على فصائل المعارضة في إدلب. لكن أي من المصادر لم يكشف عن موعد الهجوم المحتمل.

https://p.dw.com/p/341d4
Syrien Idlib Provinz - Türkischer Convoy
صورة من: Getty Images/AFP/O. H. Kadour

قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إنه أبلغ مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع بأن موسكو يساورها القلق إزاء مؤشرات على أن الولايات المتحدة تعد لضربات جديدة على سوريا وحذر من "هجوم غير مشروع ولا أساس له على سوريا".

"خطر الكيماوي".. هل يشعل شرارة الحرب في إدلب؟

وقالت السفارة الروسية على صفحتها على فيسبوك إن أنتونوف اجتمع هذا الأسبوع مع مسؤولين أمريكيين بينهم ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري.

من جهتها، ذكرت الخارجية الروسية في بيان اليوم الخميس إن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث خيارات التسوية السلمية في سوريا مع نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية. وشدد البيان على ما اعتبره "ضرورة الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة البناءة".

وتتزامن التحذيرات الروسية، مع أنباء صادرة عن جهات مقربة من النظام السوري، تتحدث عن استعدادات قوات الأسد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب البلاد، وهي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة، وفق ما نقلته وكالة رويترز دون الكشف عن هوية هذه المصادر.

مسائيةDW: لماذا تعزز روسيا قواتها قبالة الساحل السوري؟

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وصف قوات المعارضة المسلحة بإدلب بأنهم "خراج متقيح".

واستنادا على ذات المصادر، فإن الهجوم سوف يستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وليس مدينة إدلب نفسها، وأن "اللمسات الأخيرة لأول مرحلة ستكتمل بالساعات القادمة"، لكنه لم يتم الكشف عن موعد انطلاق الهجوم.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت وجود مؤشرات على أن القوات السورية تعد لهجوم على إدلب، مضيفة أن ممثل واشنطن الجديد بشأن سوريا جيم جيفري طرح المخاوف المتعلقة بالهجوم المحتمل خلال اجتماع في الآونة الأخيرة مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

ولم تعد المعارضة المسلحة تسيطر سوى على إدلب والمناطق المحيطة بها وكذلك على منطقة مجاورة تحصل فيها سلطات المعارضة على دعم عسكري ومالي تركي، فضلا عن رقعة صحراوية حول معسكر للجيش الأمريكي في الجنوب.

و.ب/ م.س (ريوترز، أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد