1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تبدي انفتاحا على إجراء محادثة هاتفية بين شولتس وبوتين

٢٦ مايو ٢٠٢٣

أبدت روسيا استعدادها للحوار بشأن أوكرانيا، وأيضا لمحادثة هاتفية جديدة بين رئيسها بوتين والمستشار الألماني شولتس. فيما أدانت برلين بقوة إعلان حاكم بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه تم نقل أسلحة نووية روسية لبلاده.

https://p.dw.com/p/4RrzC
المستشار الألماني شولتس  والرئيس الروسي بوتين
تحدث بوتين وشولتس، هاتفيا في المرة الأخيرة لنحو ساعة في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2022صورة من: Kay Nietfeld/Sputnik/AP/dpa/picture alliance

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره البرازيلي، لولا دا سيلفا، إن روسيا منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا. وكان لولا قد كتب على تويتر في وقت سابق أنه كرر استعداد البرازيل للحديث إلى طرفي الصراع في أوكرانيا.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإجراء محادثة هاتفية جديدة مع المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن الحرب في أوكرانيا.

وذكر بيسكوف أن شولتس لم يتصل، ولم تبادر برلين بمحادثة مشابهة حتى الآن، في رد على بيانات للمستشار بشأن رغبته في التحدث مع بوتين في الوقت المناسب. وأضاف بيسكوف: "من الضروري أن نتكلم". وتابع: "لا يزال الرئيس بوتين منفتحا على الحوار، لكنه بالطبع يستهدف الهدف الجوهري المتمثل في حماية مصالح مواطنينا".

وبحسب الكرملين، تحدث بوتين وشولتس، هاتفيا في المرة الأخيرة  لنحو ساعة في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2022 خلال مكالمة بادرت بها برلين، لمناقشة  الوضع في أوكرانيا وعواقب الحرب.

وقال شولتس في وقت سابق لصحيفة "كولنر شتات- أنتسايغر": "في نهاية المطاف سيتعين أن يكون هناك اتفاق بين حكومتي موسكو وكييف"، وذلك في تصريحات تتعلق بالحرب نشرها الكرملين العام الماضي. وذكر شولتس أن آخر مكالمة هاتفية له مع رئيس ديوان الرئاسة الروسية مر عليها وقت طويل  "لكنني أعتزم الحديث مع بوتين مجددا في الوقت المناسب". ولفتت تصريحاته الانتباه حيث تختلف الآراء بشأن مدى منطقية المحادثات مع بوتين الآن.

إعادة بناء في أوكرانيا رغم تهديد روسي

من جهة ثانية طلبت الحكومة الألمانية من المبعوث الصيني لي هوي أن "يمارس ضغطا" على روسيا لتسحب قواتها من أوكرانيا، على ما قال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية.

برلين تدين نقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا

كما أدانت الحكومة الألمانية بقوة إعلان حاكم بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه تم نقل أسلحة نووية روسية لبلاده. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة، فولفغانغ بوشنر "نقل أسلحة نووية تكتيكية روسية إلى بيلاروسيا، كما زعم لوكاشينكو، هو محاولة مشكوفة أخرى في الترويع النووي من قبل روسيا".

وأضاف المتحدث أن هذه الخطوة تعني أن بيلاروسيا تناقض العديد من الإعلانات الدولية، التي ألزمت نفسها بها بكونها أرضا خالية من الأسلحة النووية. وتابع أن روسيا تناقض بشكل واضح أيضا إعلانها بأن أي دولة نووية، لا يتعين أن تنشر أسلحة نووية، خارج أرضها، مضيفا "في هذا الصدد، رسالتنا واضحة: هذا النقل خطوة خاطئة".

وبرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هذا الانتشار، بالقول إن الولايات المتحدة احتفظت بأسلحة نووية في أوروبا، منذ سنوات لكن بوشنر رفض المقارنة بوصفها مضللة. وأضاف أن  حلف شمال الأطلسي (ناتو) أوفى حتى الآن بتعهده بعدم نشر أسلحة نووية على أرض، يشملها اتفاق وارسو السابق. ويشير اتفاق وارسو إلى معاهدة، وقعها الاتحاد السوفيتي وسبع دول تابعة سوفيتية أخرى، في وسط وشرق أوروبا، في عام 1955. وكان ينظر إليه على إنه يمثل كتلة شرقية معارضة للكتلة الغربية للناتو.

ف.ي/ع.ج.م (ا.ف.ب، رويترز، د.ب.ا)