1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موجة نزلات برد تجتاح ألمانيا.. أسوأ من قبل كورونا؟

٨ أكتوبر ٢٠٢٢

التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف: يعاني الكثيرون هذه الأيام من الزكام. معدلات المرض مرتفعة نسبياً. يشعر البعض أن الأمر لم يكن بهذا السوء منذ فترة طويلة. هل هذا صحيح؟

https://p.dw.com/p/4HrrP
من أعراض نزلة البرد: التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف
من أعراض نزلة البرد: التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنفصورة من: Christin Klose/dpa-tmn/picture alliance

يسود في ألمانيا هذه الأيام انطباع بأن الكثير من الناس مرضى بنزلات البرد. هذا الانطباع ليس خاطئاً تماماً. في تقرير لمعهد روبرت كوخ توصل الخبراء إلى استنتاج مفاده أن المزيد من الأشخاص يعانون حالياً من مشاكل تنفسية حادة مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.

حتى قبل جائحة كورونا، لوحظت زيادة مطردة وأحياناً كبيرة في معدلات الأمراض التنفسية الحادة من بداية آب/أغسطس حتى أشهر الخريف. ومع ذلك، فإن خبراء معهد روبرت كوخ يصفون الزيادة الحالية بأنها "كبيرة جداً".

أكثر من 200 سلالة من الفيروسات مسؤولة عن التسبب في نزلات البرد. تعتبر الفيروسات الأنفية والتاجية والغدية المعوية الأكثر شيوعاً.

مستوى ما قبل الجائحة؟

من المطمئن أن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ذات الصلة لا يزال عند مستوى منخفض. في العام الماضي، في بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر)، كانت هناك موجة شديدة من المرض بشكل غير عادي بين الأطفال الصغار، الذين اضطر بعضهم لدخول المستشفى لتلقي العلاج.

وأفادت "مجموعة عمل الانفلونزا" في معهد روبرت كوخ بأن عدد حالات عدوى الجهاز التنفسي الحادة في مستوى مماثل لما كان عليه في سنوات ما قبل الجائحة. ربما لا يوجد سبب واحد للموجة الحالية من نزلات البرد الخريفية. مع ازدياد البرودة، يزداد عدد نزلات البرد كل عام، وذلك لأن الفيروسات تستفيد من الهواء البارد الأكثر جفافاً وما يسببه ذلك من جفاف أسرع للأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي.

في الجو البارد يمكن للفيروسات اختراق جسم الإنسان بسرعة أكبر، لا سيما أنه لا يتم إمداد جميع أجزاء الجسم بشكل جيد بالدم عندما تكون درجات الحرارة الخارجية أكثر برودة. ونظراً لوجود تهوية أقل في كثير من الأحيان، تتراكم الفيروسات أيضاً بسرعة أكبر في الغرف المغلقة.

الأطفال والمدارس في زمن الجائحة

قوّي مناعتك وأرح جسمك!

يرى الخبراء في معهد روبرت كوخ "انتقالاً طفيفاً للعدوى التنفسية الحادة" في الوقت الحالي. هذا يعني أن الحرص على تدابير النظافة المعتادة قد يمنع على الأرجح العدوى، ويشمل ذلك غسل اليدين على وجه الخصوص، وارتداء الكمامات. ولا تنسى تقوية مناعتك باتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والألياف، والنوم الكافي، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، وحمامات الساونا، والاستحمام البارد، وتقليل استهلاك السكر، وتقليل التوتر.

يصاب الأطفال الصغار بثمانية إلى عشرة نزلات برد في المتوسط ​​سنوياً، والبالغون من اثنتين إلى خمس مرات. لذلك إذا أصبت بالعدوى، فمن الأفضل البقاء في المنزل حتى لا تعدي غيرك وليستريح جسمك حتى يتمكن من التركيز على مكافحة العدوى. عادة ما تكون بخاخات الأنف ومسكنات الألم كافية كدواء داعم. ولكن تبقى الراحة وتناول الكثير من السوائل هي أفضل دواء.

خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد