1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة: 1700 صحافي قتلوا خلال 20 عاما ثلتهم في العراق وسوريا

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢

أفاد تقرير لـ"مراسلون بلا حدود" أن 1668 صحافيا حول العالم قتلوا بين عامي 2003 و2022 بمعدل 80 صحافياً في كل عام، وكانت أخطر الدول على حياة الصحفيين هي سوريا والعراق، "والقتلى في مناطق سلام أكثر من القتلى في مناطق حرب".

https://p.dw.com/p/4LZCS
صور لصحفيين قتلى ملصقة على أبواب المدعي العام المكسيكي خلال مظاهرة نظمها صحفيون احتجاجًا على مقتل زميلهم
شهد العراق وسوريا مقتل 578 صحافياً خلال عشرين عاماً وجاءت المكسيك في المركز الثالث بعدد 125 صحافي قتيلصورة من: HASAN ALI ELMI/AFP/Getty Images

قُتل 1668 صحافياً في العالم بين عامي 2003 و2022، أي بمعدل 80 صحافياً سنوياً في المتوسط، بحسب ما ذكرت المنظمة غير الحكومية "مراسلون بلا حدود" في تقرير نُشر الجمعة (29/12/2022) واحتل العراق وسوريا المراتب الأولى فيه بين أخطر الدول لهذه المهنة.

وقال التقرير أنه "بمقتل ما مجموعه 578 (صحافياً) خلال عشرين عاماً" سجل في هاتين الدولتين اللتين تشهدان نزاعاً "وحدهما سقوط أكثر من ثلث المراسلين الذين قُتلوا".

وقد تقدمتا على المكسيك (125) والفيليبين (107) وباكستان (93) وأفغانستان (81) والصومال (78). ويشكل الرجال أكثر من 95 بالمئة من هؤلاء القتلى.

وخلال العقدين الماضيين تعود "أحلك الأعوام" إلى 2012 و2013 إذ "قتل 144 و142 صحافيًا على التوالي لا سيما بسبب الصراع في سوريا"، حسب "مراسلون بلا حدود".

وأعقب هاتين الذروتين "هدوء تدريجي ثم أرقام منخفضة تاريخياً اعتباراً من 2019"، على حد قول المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة. لكن حصيلة القتلى بدأت في الارتفاع مرة أخرى في 2022 التي شهدت مقتل 58 صحافياً أثناء أداء واجبهم مقابل 51 في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقُتل ثمانية صحافيين في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير إلى جانب 12 آخرين "في السنوات ال19 الماضية". وبذلك تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوروبا بعد روسيا (25 قتيلًا خلال 20 عامًا).

وقالت المنظمة إنه "منذ وصول  فلاديمير بوتين  إلى السلطة، كانت الهجمات - بما في ذلك القاتلة منها - على حرية الصحافة منتظمة هناك، كما دانت مراسلون بلا حدود في كثير من الأحيان، خصوصا التصفية الرمزية لآنا بوليتكوفسكايا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2006".

وبمقتل ثمانية صحافيين تحتل فرنسا المرتبة الرابعة في أوروبا، وتأتي في الترتيب بعد تركيا، "بسبب عمليات القتل التي وقعت في شارلي إيبدو في باريس في 2015".

ماذا وراء العدد القياسي لعدد الصحافيين المسجونين بالعالم؟

على الصعيد العالمي تفسر تغطية النزاعات المسلحة سقوط عدد من الصحافيين في الأعوام العشرين الماضية لكن "عدد الصحافيين الذين قتلوا  في +مناطق سلام+ أكبر من الذين سقطوا في +مناطق حرب+ بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة والفساد".

وقالت "مراسلون بلا حدود" إن تركز نحو نصف الصحافيين الذين قتلوا في 2022  في القارة الأميركية (المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس...) يثبت "اليوم بلا شك أنها الأخطر على وسائل الإعلام".

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)