1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة تطالب ألمانيا باستقبال 32 مهاجرا عالقا في البحر

٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

طالبت منظمة "زي ووتش" غير الحكومية والتي أنقذت 32 مهاجرا كانوا على متن قارب في البحر قبالة السواحل الليبية السبت الماضي، الحكومة الألمانية باستقبالهم بعد أن رفضت إيطاليا ومالطا وإسبانيا رسو سفينة الانقاذ في موانئها.

https://p.dw.com/p/3Ah3e
Spain Migration
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo/O. Calvo

مازالت سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة "زي ووتش" الألمانية غير الحكومية عالقة في البحر المتوسط بعد أن قامت بعملية إنقاذ لـ 32 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي هالك على وشك الغرق قبالة السواحل الليبية، عالقة في البحر تبحث عن ميناء لرسوها ونقل المهاجرين السريين إلى اليابسة.

وطالبت المنظمة وزارة الداخلية الألمانية بضرورة استقبال المهاجرين الذين تم انقاذهم من غرق مؤكد قبل عيد الميلاد بيومين وظلوا طوال أيام العيد عالقين في البحر، حيث رفضت حكومات خمس دول: إيطاليا ومالطا وهولندا وإسبانيا وألمانيا، استقبالهم. وانتقدت المنظمة وزارة الداخلية في برلين لترك السفينة عالقة وسط البحر دون المبادرة إلى قبول رسوها في ميناء ألماني.

وقال روبن نويغباور، المتحدث باسم منظمة "سي ووتش" ومقرها برلين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه خزي تام ألا تبدي دولة كبيرة مثل ألمانيا أي مبادرة للتوسط في حل. وأنقذت المنظمة غير الحكومية المهاجرين مما وصفته بأنه "زورق مطاطي غير صالح للإبحار" في المياه الدولية على بعد نحو 27 ميلا بحريا (50 كيلومترا) قبالة صبراتة بليبيا، في 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري. 

ومن بين المهاجرين، من جنسيات مختلفة، بينها النيجيرية والإيفوارية إلى السودانية، ثلاثة أطفال وثلاثة قُصر دون مرافق. ووسط اختلاف الاتحاد الأوروبي بشأن من ينبغي عليه أن يتحمل المسؤولية عن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، حظرت مالطا وإيطاليا موانئها.

 ولكن نويغباور ألقى باللائمة في عدم مرور الزورق على ألمانيا وكذلك دول الاتحاد الأوروبي الجنوبية الواقعة في الخط الأمامي لأزمة الهجرة. وقال إن الحل يكمن في إنزال المهاجرين في مالطا أو إيطاليا ثم نقلهم إلى دولة كبيرة مثل ألمانيا. وأضاف نويغباور: "المهاجرون وطاقمنا عالقون في عرض البحر منذ ستة أيام بما في ذلك يوم عيد الميلاد (الكريسماس)، وهذا غير مقبول". واستطرد قائلا "الدول تتجاهل قوانين البحر". 

وقال إن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مسؤول عن الأشخاص الذين يموتون في البحر بنفس قدر الدول التي تحظر دخول موانئها. وتابع: "هذه ليست حدود مالطا أو إيطاليا، إنها حدود أوروبية". واختتم تصريحاته قائلا: "زيهوفر يحتاج لإظهار ما إذا كان رجل دولة أم أنه غير قادر على التصرف".

ورأى نويغباور أن وزير الداخلية زيهوفر يعرقل استقبال المهاجرين العالقين في البحر لأسباب "شعبوية"، حسب تعبيره. يذكر أن السفينة عالقة حاليا بين إيطاليا ومالطا وليبيا.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد