1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات تدعو "النقد الدولي" لربط قرضه لمصر بضمانات حقوقية

٤ أبريل ٢٠٢٢

دعت منظمات حقوقية صندوق النقد الدولي لربط القرض الذي يتفاوض عليه مع مصر بـ"ضمان ظروف حياة كريمة لكل المصريين خصوصاً في مجال الغذاء"، محذرة من أن القرض الجديد يعني زيادة الضرائب وتقليل الدعم الحكومي للسلع الأساسية.

https://p.dw.com/p/49QPA
خباز في مخبز بالقاهرة (أرشيف)
مصر تضررت بشدة من الارتفاع الراهن في أسعار السلع الأساسية بسبب الحرب في أوكرانياصورة من: Fadel Dawod/NurPhoto/picture alliance

طالبت سبع منظمات حقوقية بينها هيومن رايتش ووتش اليوم الإثنين (الرابع من نيسان/أبريل 2022) صندوق النقد الدولي بربط قرض جديد يتفاوض عليه في الوقت الراهن مع مصر بمنح المصريين المزيد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتحلي بالمزيد من الشفافية حول دور الجيش في الاقتصاد.
ومصر التي تعتمد بشكل كبير على واردات القمح وزيت دوّار الشمس من روسيا وأوكرانيا، تضرّرت بشدة من الارتفاع الراهن في أسعار السلع الأساسية. وبلغ معدل التضخّم في مصر 10% على أساس سنوي في شباط/فبراير، في ارتفاع يعزوه الخبراء بشكل أساسي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 20%.

وحذرت المنظمات من أن قرضاً جديداً من صندوق النقد الدولي سيعني مزيداً من الضرائب ودعماً حكومياً أقل للسلع الأساسية. ولذلك ينبغي، وفق المنظمات، "ضمان ظروف حياة كريمة لكل المصريين خصوصاً في مجال الغذاء".

ويعيش 30 مليون مصري، من بين 103 مليوناً هم إجمالي عدد السكان، تحت خط الفقر ويعاني ثلاثون مليوناً آخرين من أوضاع هشة، بحسب البنك الدولي.

وإضافة الى دعم الفقراء، تطالب المنظمات بالسماح للقطاع الخاص بالعمل بعد أن تقلصت مشاركته بشكل كبير في الأنشطة الاقتصادية خارج قطاع النفط منذ أربع سنوات لصالح الجيش.
وتقول المنظمات السبع إن "التوسع الاقتصادي الشرس للجيش يتزامن مع القمع السياسي المتزايد والذي يطال أحياناً رجال أعمال"، مشيرة إلى أن "الحكومة دأبت على تقويض استقلالية هيئاتها الخاصة بمكافحة الفساد ولم تنفذ قوانين مكافحة الفساد".

مسائيةDW  : ماذا بعد "تعويم" الجنيه المصري؟

وقفز معدل التضخم في مصر بعد أن أطلقت القاهرة برنامجاً اقتصادياً إصلاحياً في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 برعاية صندوق النقد الدولي. وبناء على هذا البرنامج منح الصندوق القاهرة قرضاً بحوالي 12 مليار دولار مقابل إجراءات تقشفية صارمة، بما في ذلك خفض قيمة الجنيه وإعادة النظر في نظام دعم المواد الغذائية الأساسية.

وفي 2020 وافق صندوق النقد على برنامج بقيمة 5,4 مليار دولار لمساعدة مصر على مواجهة تداعيات كوفيد، الجائحة التي تضرّرت منها مصر بشدة من جراء التوقّف المفاجئ في حركة السياحة والنقل الجوي. وحصلت القاهرة على الدفعة الأخيرة من هذا البرنامج في حزيران/يونيو 2021.
م.ع.ح/خ.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات