1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل المحامية الليبية المعارضة حنان البرعصي في شارع ببنغازي

١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

قتل مسلحون بالرصاص معارضة بارزة في مدينة بنغازي الليبية، " وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن القتيلة كانت قد أوضحت نيتها نشر فيديو عن الفساد في محيط الجنرال خليفة حفتر.

https://p.dw.com/p/3l7Lx
صورة رمزية- من يتحمل مسؤولية مقتل البرعصي؟
صورة رمزية- من يتحمل مسؤولية مقتل البرعصي؟صورة من: AFP/Getty Images/M. Longari

قالت جماعات حقوقية إن حنان البرعصي، التي تنتقد بشكل صريح ومعلن الانتهاكات في المناطق الشرقية التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بقيادة خليفة حفتر قُتلت رميا بالرصاص في مكان عام.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "تم قتلها بالرصاص في شارع 20، أحد أكبر الشوارع التجارية في بنغازي"، مضيفاً: "قبلها بلحظات كانت تبث فيديو مباشرا عبر حسابها في فيسبوك".

وفي المقطع الذي نشرته على صفحتها على فيسبوك، ظهرت المحامية جالسة في سيارة أمام الكاميرا تنتقد مجموعات مسلحة قريبة من المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، مؤكدة أنها "مهددة".

وأثار مقتل حنان البرعصي ردود فعل كثيرة مستنكرة ومطالبة بإحقاق العدالة. وكتبت المحامية إلهام السعودي المعروفة هي أيضا بدفاعها عن حقوق الإنسان، في تغريدة أنه نبأ "مخيف ومروع وتذكير أليم بالواقع على الأرض، وخصوصا بالنسبة للنساء".

بينما قالت حنان صلاح، وهي باحثة في الشؤون الليبية بمنظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك، "كانت البرعصي تتحدث دون مواربة عن حالات اعتداء واغتصاب مزعومة تعرضت لها نساء في بنغازي وتشير إلى تورط أعضاء في جماعات مسلحة ببنغازي فيها، كما أثارت مزاعم حول احتيال مالي".

وكتبت حنان صلاح على تويتر أن جريمة اغتيال البرعصي "تذكر بجرائم أخرى من هذا القبيل لم يُعاقب عليها أحد. على السلطات في الشرق التحقيق على وجه السرعة ومحاسبة الجناة".

وقالت منظمة العفو الدولية إن البرعصي وابنتها تعرضتا لتهديدات بالقتل. وأشارت المنظمة إلى أن صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعي أوضحت يوم الاثنين أنها تعتزم نشر مقطع فيديو يفضح الفساد في أسرة حفتر.


ووقعت جريمة قتل حنان البرعصي بعد حوالى عام ونصف عام من اختفاء النائبة سهام سرقيوة التي خطفتها مجموعة مسلحة في بنغازي بعدما انتقدت الهجوم الذي شنه المشير حفتر على طرابلس، ولم يتم العثور عليها منذ ذلك الحين.

ولم تصدر قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، ولا السلطات الأخرى في شرق ليبيا بيانات حول الاغتيال على الفور.

وتشهد ليبيا انقساما بين شرق يسيطر عليه خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"، وغرب تسيطر عليه قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.  وتدعم تركيا حكومة الوفاق ، بينما تدعم الإمارات وروسيا ومصر جيش حفتر، في مواجهات دارت بينهما، غير أن الأمم المتحدة نجحت في التوسط لوقف إطلاق النار.

إ.ع/ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد