1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مطالبات بإعادة أبناء مقاتلي "داعش" الألمان من سوريا

٢٩ أبريل ٢٠١٩

لايزال ملف ألمان قاتلوا في صفوف "داعش" في سوريا يؤرق الحكومة الألمانية. عدد من أقارب هؤلاء تظاهروا في برلين للضغط على حكومة ميركل كي تتفاوض مع المقاتلين الأكراد بسوريا من أجل استعادة عائلاتهم وأطفالهم المحتجزين هناك.

https://p.dw.com/p/3HfK6
Deutschland Protest vor dem Auswärtigen Amt | Kinder IS
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken

تظاهر عدد من أقارب وأصدقاء مقاتلين ألمان قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الاثنين (29 نيسان/ أبريل 2019) أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين للمطالبة بعودة عائلات هؤلاء المقاتلين المحتجزين في سوريا. وطالب المتظاهرون الحكومة بالتفاوض مع المقاتلين الأكراد الذين يحتجزونهم.

ووفقاً لتصريحات خاصة، فقد تعرف هؤلاء الأقارب على بعضهم البعض خلال اجتماعات الآباء التي نظمها المركز الاتحادي للقضاء على التطرف. وبحسب تقارير إعلامية ومعلومات منظمات حقوقية، يحتجز المقاتلون الأكراد السوريون نحو 60 مقاتلاً من "داعش" يحملون جوازات سفر ألمانية، فضلاً عن نحو 45 امرأة ألمانية لديهن 80 طفلاً تقريباً. وكثير من هؤلاء النساء أرامل شابات.

وكانت الخارجية الألمانية قد أعلنت نهاية شهر آذار/ مارس الماضي أن برلين تدرس "بالتنسيق مع شركائها خيارات محتملة من أجل إتاحة العودة لحاملي الجنسية الألمانية ". وأضافت أنها تحاول بالإضافة إلى ذلك توصيل مساعدات طبية إلى مواطنين ألمان، لاسيما لأطفال في حالات حرجة.

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد أكد لوكالة فرانس برس في شباط/ فبراير أنه على علم باحتجاز مواطنين ألمان في سوريا، لكن المساعدة القنصلية صعبة منذ إغلاق ألمانيا سفارتها في دمشق عام 2012.

من جانبها، قالت إيرينه ميهاليك من حزب الخضر المعارض إن "الحكومة الألمانية لا بد أن تظهر التعاطف وتفعل كل ما يلزم لإعادة الأطفال الذين يحملون الجنسية الألمانية إلى ألمانيا". بيد أن المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي حذر من التسرع في عمليات الإعادة، مطالباً بالتأكد من أن العائدين لا يمثلون "مخاطر أمنية لا يمكن حسابها".

في غضون ذلك، نقلت وكالة فرانس برس شهادات عن بعض المتظاهرين الذين أبدوا استغرابهم من موقف الحكومة الألمانية. ونقلت عن شخص يدعى شاواني (55 عاماً)، وهو جدّ لثلاثة أطفال ولدوا في سوريا تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام، قوله: "لماذا يلقى اللوم على الأطفال الصغار؟ ما ذنبهم؟ لا أفهم".

أ.ح/ ي.أ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد