1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر.. ارتفاع عدد ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة

١٤ أغسطس ٢٠٢٢

ارتفع عدد ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة غرب القاهرة ليصل إلى 41 شخصا حسب وزارة الصحة. وفيما شكل النائب العام المصري "فريق تحقيق كبير" للوقوف على ملابسات الحادث، قالت وزارة الداخلية إنّ الحريق نتج عن "خلل كهربائي".

https://p.dw.com/p/4FWHo
ارتفع عدد ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة غرب القاهرة ليصل إلى 41 شخصا حسب وزارة الصحة.
ارتفع عدد ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة غرب القاهرة ليصل إلى 41 شخصا حسب وزارة الصحة.صورة من: Tarek Wajeh/AP Photo/picture alliance

قتل 41 شخصا في حريق كبير اندلع الأحد (14 أغسطس/ آب 2022) بكنيسة الشهيد أبي سيفين غرب العاصمة المصرية أثناء القداس الصباحي نتيجة "خلل كهربائي"، وفق بيانات السلطات الرسمية.

وأفاد بيان وزارة الصحة بـ"وفاة 41 مواطنا في حريق كنيسة الشهيد أبوسيفين بإمبابة و12 مصابا يتلقون الخدمة الطبية بالمستشفيات". وتابع البيان أن الوفيات نتجت عن "الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا".

بدورها ذكرت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن الحريق اندلع الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة. وأشارت الى أن بين المصابين ضابطين وثلاثة أفراد من قوات الحماية المدنية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن "فحص أجهزة الأدلة الجنائية أسفر عن أن الحريق نشب في (جهاز) تكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة الذي يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدّى ذلك الى انبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات".

تشكيل "فريق تحقيق" والسيسي يتصل ببابا الأقباط

من جانبه أعلن النائب العام المصري حمادة الصاوي "تشكيل فريق تحقيق كبير في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق"، بحسب بيان للنيابة العامة.

وكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة..".

كما اتصل السيسي هاتفيا ببابا الأقباط تواضروس الثاني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، وأكد له "قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم".

ويشكل الاقباطبين 10 و15% من مئة مليون مصري، وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط، وفق تقديرات متباينة للسلطات والكنيسة. ولا إحصاءات رسمية لتعداد الأقباط في مصر.

ونعى شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب ضحايا الحريق في بيان، وأكد استعداد الأزهر "لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم". كما نعت البطريركية اللاتينية في القدس والأمين العام لجامعة الدول العربية ضحايا الحادث.

وقدمت عدة دول عربية منها السعودية والعراق "تعازيها ومواساتها" لضحايا حريق الكنيسة.

وليس حادث كنيسة إمبابة الأول من نوعه. فقد نشب حريق داخل كنيسة الأنبا بولا بحي مصر الجديدة شرق القاهرة في الأسبوع الأول من أغسطس/ آب، سيطرت عليه قوات الحماية المدنية بدون وقوع خسائر في الأرواح.

وفي يونيو/ حزيران العام الماضي، قضت ست مراهقات وأصيبت 19 أخريات في حريق اندلع بمركز احتجاز عقابي للفتيات في القاهرة. وفي مارس/ آذار من العام نفسه، لقي 20 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 24 آخرون في حريق بمصنع ملابس شمال شرق القاهرة.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)