1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشاورات اسرائيلية لتشكيل حكومة ائتلافية ولابيد يلعب دور "صانع الملوك"

٢٤ يناير ٢٠١٣

قال حزب الليكود في بيان إن المحادثات لتشكيل ائتلاف حكومي لم تبدأ بعد، لكن رئيس الوزراء نتنياهو عقد اجتماعا مطولا مع يائير لابيد زعيم حزب يش عتيد، كما، وذلك تزامنا مع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في اسرائيل.

https://p.dw.com/p/17R66
صورة من: picture alliance / dpa

أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية مساء اليوم الخميس (24 يناير/ كانون الثاني2013) ان قائمة رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو احتفظت باكبر عدد من النواب في الكنيست وفازت ب31 مقعدا متقدمة على حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد الذي فاز ب19 مقعدا. في المقابل فاز حزب العمل بزعامة شيلي يحيموفيتش ب15 مقعدا وحزب البيت اليهودي القومي الديني الذي يمثل المستوطنين ب12 مقعدا، وفق ما اوضح المتحدث باسم اللجنة.

وقال سياسيون كبار اليوم الخميس ان الحكومة الاسرائيلية القادمة يجب ان تولي اهتماما أكبر بالناخبين وتكرس جهودها للقضايا المعيشية لا الى مشكلات السياسة الخارجية الشائكة مثل الخطط الاسرائيلية تجاه البرنامج النووي الايراني والصراع مع الفلسطينيين. وأعاد الاسرائيليون القلقون بشأن مشكلات الاسكان وارتفاع الاسعار والضرائب تشكيل البرلمان مما يجبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التحالف مع قيادي من تيار الوسط ليكون شريكه الرئيسي في الائتلاف الحاكم.

وقال بيان من حزب الليكود إن المحادثات الرسمية لتشكيل ائتلاف حاكم لم تبدأ بعد، لكن نتنياهو عقد اجتماعا مطولا مع لابيد اليوم . وقال البيان "مر الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة في مناخ جيد للغاية. بحث نتنياهو ولابيد التحديات التي تواجه البلاد وسبل مواجهتها. اتفق الاثنان على الاجتماع مرة أخرى قريبا."

وتبنى نتنياهو سريعا اجزاء من برنامج لابيد الانتخابي بعد الانتخابات على امل عقد اتفاق من الممكن ان يخلق قاعدة قوية من 50 مقعدا قبل الاتفاق مع احزاب اخرى من اليمين او الوسط لتشكيل اغلبية حاكمة مستقرة. وقال لابيد ان البهجة عادت للاسرائيليين بعد الانتخابات واضاف انه سعيد لأن نتنياهو تبنى الان شعارات حزبه المطالبة "بالتقسيم العادل للأعباء" ومساعدة الطبقة المتوسطة خاصة في مجالي الاسكان والتعليم. و"التقسيم العادل" هو مصطلح يرمز إلى حل شكاوى دافعي الضرائب العلمانيين من الامتيازات الضريبية الممنوحة لليهود الارثوذكس المتشددين الذين يدرسون في المعاهد الدينية اليهودية في العادة على نفقة الدولة ولا يؤدون الخدمة العسكرية الاجبارية.

واستنادا الى استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات كان نتنياهو يتوقع البقاء في السلطة على رأس ائتلاف يميني بفضل جهوده في مجال وقف البرنامج النووي الايراني ورغبته في توطين المزيد من اليهود في الضفة الغربية المحتلة. لكن حزب ليكود وحزب اسرائيل بيتنا الذي يقوده ليبرمان خسرا 11 مقعدا من المقاعد التي فازوا بها في الانتخابات السابقة عام 2009 في عقاب من الناخبين على انشغالهم بأمور غير المشكلات اليومية للناخب الاسرائيلي.

وباعلان النتائج رسميا في 30 يناير كانون الثاني الجاري من شبه المؤكد أن يطلب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس من نتنياهو تشكيل الحكومة وهي عملية من المتوقع ان تستغرق عدة اسابيع.

م. أ. م./ ح.ز (رويترز، أ ف ب)